خبراونلاین – اشار محمد رضا باهنر فی کلمة له امام جمع من امناء المحافظات والمقاطعات لجبهة اتباع خط الامام والقیادة ، الى الانتخابات المقبلة للبرلمان الایرانی قائلا : ان الانتخابات المقبلة للبرلمان تعتبر اولى الانتخابات التی تعقب فتنة عام 2009 التی حملت النظام على دفع الکثیر ، حیث واجه المندسون وادعیاء حماة خط الامام الفشل فی امتحانهم آنذاک ، ورد ابناء الشعب على ما فرضه اصحاب الفتنة على النظام من تکلفة باهظة ، بمسیرة یوم الثلاثین من دیسمبر.

کما تطرق نائب رئیس البرلمان الایرانی الى التطورات التی تشهدها المنطقة وقال: ان الضغوط الغربیة على ایران تشهد تصعیدا مستمرا یوما بعد یوم وهناک عدة اسباب تکمن خلف هذه القضیة . فالصحوة الاسلامیة احدثت زلزالا عجیبا اطاح بالعدید من الطغاة وعملاء الغرب، وان توجیهات قائد الثورة وتصریحاته فی مؤتمر الصحوة الاسلامیة تعتبر افضل تحلیل للاحداث التی شهدتها المنطقة.

 

واضاف باهنر فی اشارة الى المخطط الغربی الذی یستهدف الانتخابات المقبلة للبرلمان مؤکدا : ان الامبریالیة العالمیة وعقب هزیمتها فی انتخابات 2009 تحاول الیوم اضفاء اجواء من الخمول على هذه الانتخابات والى افتعال فتنة جدیدة.

 

وشدد نائب رئیس جبهة خط الامام والقیادة قائلا : ان اهمیة الانتخابات المقبلة للبرلمان تفوق اهمیة الانتخابات السابقة ، فالجامعتین (جامعة مدرسی الحوزة العلمیة وجامعة علماء الدین المناضلین) متواجدتان فی الساحة لجمع کافة الاطیاف الاصولیة تحت مظلتهما. من جهة اخرى نرى ان الاستکبار وتیاری الفتنة والانحراف یقفان فی الجهة المقابلة للتیار الاصولی  للاستیلاء على مقاعد البرلمان.
 
واوضح باهنر : ان تیار الانحراف بدأ الیوم فی بسط حلقة الاقتدار، الثروة والفساد فی البلاد ویبذل کافة المساعی للاستیلاء على غالبیة مقاعد البرلمان.
 
واکد فی ختام تصریحاته : ان المظلة الوحیدة المقبولة من جانب الاصولیین ، هی الجبهة المتحدة الاصولیة بمرکزیة الجامعتین.30349

رمز الخبر 181341