جاء ذلك في تصريح للرئيس بزشكيان، قبيل مغادرته الى العاصمة الكازاخستانية استانا، ظهر اليوم الاربعاء؛ موضحا بان الزيارة جاءت تلبية لدعوة رسمية من جانب "رئيس جمهورية المحترم" لهذا البلد "الاخ العزيز قاسم جومارت توكايوف".
واضاف : ان الخبراء واللجان المعنية خططت لابرام اتفاقات جيدة، تشمل المجالات الاقتصادية والثقافية والتعدين والطرق والنقل بين البلدين.
ومضى بزشكيان الى القول : يجب تعزيز العلاقات التي تجمعنا بالدول الاسلامية، انطلاقا من العقيدة المشتركة، لكي تكون اكثر ودّا وعمقا؛ وعلينا ان نتظافر الجهود ونتبادل الخبرات فيما بيننا لتحقيق ذلك.
واعلن رئيس الجمهورية، انه في ختام زيارته لجمهورية كازاخستان، سيغادر هذا البلد متوجها الى جمهورية تركمانستان؛ مبينا ان هذه الزيارة ايضا تأتي بدعوة من نظيره التركماني "سردار بردي محمدوف"، لافتا الى "المنتدى العالمي للسلام والثقة" الذي سيعقد في هذا البلد بمشاركة رؤساء الدول الاقليمية، وبما يشكل فرصة مواتية لتبادل الاراء والمواقف فيما يخص السلام والاستقرار الدوليين.
وشدد بزشكيان بالقول : لقد شهدت المنطقة محاولات كثيرة لشن الحروب من قبل ادعياء السلام وحماية الامن والدفاع عن الانسانية؛ مما يظهر باننا مقبلون على جرائم ابادة في حق النساء والاطفال والتي ستقود الناس نحو الهلاك مرورا بالمجاعة والجفاف والامراض التي ستصيبهم بفعل هؤلاء.
وحول منتدى السلام والثقة في عشق اباد، لفت رئيس الجمهورية بان هذا الاجتماع يشكّل فرصة مواتية لاجراء مباحثات صادقة مع قادة ورؤساء بعض الدول؛ و"نحن بدورنا سنبذل الجهود لارساء السلام وبناء الثقة، قولا وعملا، في بلادنا والمنطقة والعالم".
وفي الختام، اشار الرئيس بزشكيان إلى حضور جمع من أعضاء غرفة التجارة والصناعة والمعادن الإيرانية ورجال اعمال وتجار ضمن الوفد المرافق له الى كازاخستان وتركمانستان، مصرحا : إن حجم التجارة بين إيران وكازاخستان يتراوح حالياً بين 300 إلى 400 مليون دولار، وهو رقم ضئيل، لذلك نسعى من خلال توفير البنى التحتية المناسبة إلى زيادته، مردفا ان ايران وهذين البلدين تشترك في تحالفات إقليمية مثل الـ "بريكس"، وشنغهاي، وأوراسيا، و"هو ما يتيح أرضية مناسبة لتوسيع العلاقات بين دولنا".
تعليقك