اکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی الإیرانی علی لاریجانی ان الکیان الصهیونی یخشى بشدة من عواقب التطورات الراهنة بالمنطقة.

وقال لاریجانی خلال استقباله مجموعة من الاسرى الفلسطینیین المحرریین من سجون الاحتلال الاسرائیلی: ان تاریخ الکیان الاسرائیلی الملیء بالظلم والجرائم، یمثل اسوأ فترة یمر بها التاریخ المعاصر.

واشار لاریجانی الى التطورات الاخیرة فی المنطقة والصحوة الاسلامیة للشعوب، قائلا: ان الموجة الاخیرة للصحوة الاسلامیة فی بلدان المنطقة تعد طاقة هائلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطینی، وبالتأکید فان هذه التطورات سیکون لها نتائج ایجابیة للغایة ومبارکة من اجل تحریر الاراضی الفلسطینیة.

واشاد لاریجانی فی هذا اللقاء بنضال الشعب الفلسطینی المضطهد ضد المحتلین الصهاینة، واصفا القضیة الفلسطینیة بالقضیة الانسانیة، واکد ان السبیل الوحید لتحقیق اهداف الشعب الفلسطینی المظلوم هو الصمود والمقاومة، مضیفا: ان التسویة لم ولن تحقق ای مکسب للشعب الفلسطینی المظلوم.

واشار رئیس مجلس الشورى الاسلامی فی جانب آخر من حدیثه الى ان الامام الخمینی (رض) جعل القضیة الفلسطینیة هی القضیة الرئیسیة بالنسبة للثورة الاسلامیة والعالم الاسلامی.

واکد ان الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطینی المظلوم وتحریر الاراضی المحتلة تعد مسؤولیة کبرى تقع على عاتق الاحرار، مضیفا: ان السیاسة المبدئیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترتکز فی الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطینی المظلوم على جمیع الاصعدة، وفی هذا السیاق لن تدخر وسعا لمساعدة الشعب الفلسطینی.

من جانبهم شرح الاسرى الفلسطینیون المحررون من معتقلات الکیان الاسرائیلی، ذکریاتهم عن فترة الاعتقال والممارسات اللاانسانیة للصهاینة فی السجون واوضحوا قائلین: ان الکیان الصهیونی کیان هش وضعیف.

واعربوا کذلک عن تقدیرهم للدعم المعنوی الذی تقدمه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للقضیة الفلسطینیة، واکدوا ان الشعب الفلسطینی لن یعترف مطلقا بالکیان الاسرائیلی، وسیواصل مقاومته وصموده حتى تحریر الاراضی المحتلة.30449
 

رمز الخبر 181408