صدر الرئیس السوری بشار الاسد مرسوما یقضی بالعفو عن الجرائم المرتکبة على خلفیة الأحداث التی تشهدها سوریا منذ اشهر.

لقد فقدتم بعض المعلومات التی کان یجب ان تعرض هنا على شکل فلاش ! ربما لیس بامکان متصفحکم ان یعرضها او انه لم ینظم بشکل صحیح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات یرجى مراجعة الموقع التالی: وذکرت وکالة الانباء السوریة سانا أن الاسد اصدر مرسوما تشریعیا بمنح عفو عام عن الجرائم التی وقعت فی ما بین الخامس عشر من اذار/مارس الماضی وحتى الخامس عشر من کانون الثانی/ینایر الجاری.

وکان الاسد اطلق سراح 552 موقوفا على خلفیة الأحداث فی الخامس من الشهر الحالی، وسبق ذلک الافراج عن خمسة الاف وخمسة وسبعین موقوفا على الخلفیة نفسها.

من جهة اخرى، دعا أمیر قطر حمد بن خلیفة آل ثانی الذی وصل الى الحکم عبر انقلاب على ابیه بدعم امیرکی، إلى تدخل عسکری فی سوریا، وخلال لقاء متلفز مع قناة أمیرکیة یبث الیوم الأحد، اکد الشیخ حمد إنه یحبذ إرسال قوات عربیة إلى سوریا، رغم أن رئیس بعثة المراقبین العرب فی سوریا محمد الدابی شدد على اهمیة استمرار عملهم.

وترأس قطر اللجنة الوزاریة العربیة بشأن الملف السوری منذ عدة أشهر، حیث هددت برفعه إلى مجلس الأمن بغیة تدویل الأزمة السوریة.

وتعمل الحکومة القطریة منذ اشتعال الازمة فی سوریا على الترویج لحرب داخلیة فی سوریا من خلال وسائل الإعلام، رغم أن الغرب یتردد فی تکرار سیناریو التدخل اللیبی فی سوریا، لکن فرنسا دعت الى ایجاد منطقة آمنة لحمایة المسلحین.

وفی سوریا سقط عدد من المدنیین وعناصر حفظ النظام بنیران المجموعات المسلحة، واصیب آخرون، کما استهدف مسلحون قطارا للنفط فی إدلب، ما أدى الى احتراقه فی وقت فککت قوات الامن عبوات ناسفة فی ریف دمشق.

رمز الخبر 181560