وقال عبد اللهیان فی تصریحات ادلى بها للصحفیین عقب لقاءات منفصلة الیوم مع وزیر الخارجیة والمغتربین اللبنانی عدنان منصور ورئیس مجلس النواب السابق حسین الحسینی والنائب طلال ارسلان، "نحن ندعم ونؤید أی توافق یحصل بین الحکومة السوریة والمبعوث الأممی والعربی کوفی أنان".
وشدد على أن "الإصلاحات السیاسیة التی یعمل الرئیس السوری بشار الأسد على تنفیذها هی الملاذ الأساسی کما انه ینبغی السعی الى عدم الحاق أی أذى أو ضرر بالشعب السوری اضافة الى منع تأثیر التدخلات الخارجیة السافرة فی الشأن السوری".
وأشار عبد اللهیان إلى أن "سوریا قد عبرت بنجاح مرحلة الأزمة والخطر برغم المؤامرات الکبرى التی شنت من قبل الأعداء".
وإعتبر أن "المطالب المحقة التی طالب بها الشعب السوری کذلک الإصلاحات السیاسیة ستبصر النور من خلال المبادرات التی قام بها الأسد طوال الفترة الماضیة".
وشدد على أن "إیران تدعم وتحتضن حالة المقاومة والممانعة بکل قوة واقتدار وسوف تحتضن سوریا قیادة وحکومة وشعبا فی الاتجاه الذی یرسخ فکرة المقاومة والممانعة فی هذا البلد العربی الشقیق".
وأشار عبد اللهیان إلى أن الاستراتیجیة السیاسیة الإیرانیة على مستوى المنطقة تقوم على أساس المحافظة على السلام والأمن والإستقرار بالشکل الذی یحفظ المصلحة العامة لکل شعوب المنطقة.
وردا على سؤال عن الزیارة التی قام بها رئیس الوزراء الترکی رجب طیب إردوغان إلى إیران، قال عبد اللهیان إن "الزیارة تدل على مدى عمق العلاقات الاستراتیجیة الموجودة بین البلدین".
وأضاف "هناک حرکة مستمرة من الاستشارات السیاسیة بین البلدین تجاه الملفات السیاسیة الإقلیمیة والدولیة کلها وعندما نرى تباینا فی وجهات النظر بیننا والاتراک تجاه أی قضیة سیاسیة نحاول من خلال الحوار الثنائی الجاد والبناء أن نقرب وجهات النظر من بعضها البعض".
وأشار إلى أن محادثاته مع المسؤولین اللبنانیین أکدت "التوافق على عقد إجتماع قریب جدا للجنة الاقتصادیة المشترکة العلیا بین لبنان وإیران"، لافتا إلى الاستعداد الکامل لتنفیذ کل الاتفاقیات والتفاهمات الثنائیة التی سبق أن وقعت بین البلدین.30449