٠ Persons
١ أبريل ٢٠١٢ - ١٧:٢٥

افتتح فی اسطنبول الیوم الاحد مؤتمر ما یسمى بـ "اصدقاء سوریا" وسط انقسام بین صفوف جماعات المعارضة السوریة وخلافات بشأن تسلیحها بین الریاض وواشنطن.

 

وشارک فی المؤتمر عدد من وزراء خارجیة الدول الغربیة، فیما غاب عنه روسیا والصین والعراق الذی یرأس الدورة الحالیة للجامعة العربیة.

وحضر رئیس الوزراء الترکی رجب طیب اردوغان الجلسة الافتتاحیة للمؤتمر الذی شارک فیه عدد من ورزاء الخارجیة ومسؤولین دبلوماسیین کبار، بالاضافة الى وفد ما یسمى بـ "المجلس الوطنی السوری".

والقى الأمین العام للجامعة العربیة نبیل العربی کلمة قال فیها: "ینبغی بهذا المؤتمر تقدیم الدعم لمهمة کوفی أنان"، مؤکدا ان الحل فی سوریا یجب ان یکون حلا سوریا بامتیاز.

واعتبر العربی ان المطلوب من الدول المجتمعة فی اسطنبول استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف اعمال العنف فی سوریا فورا ومن کل الاطراف.

ویعقد المؤتمر فی مرکز المؤتمرات باسطنبول وسط تدابیر امنیة وحضور اعلامی واسع.

وکانت جماعات المعارضة السوریة فی الخارج طالبت مجموعة الاتصال الخاصة بسوریا بصیاغة تهدیداتهم للنظام السوری "بصورة أکثر مصداقیة" مما هی علیه الآن، على حد قولها.

کما طالبت بامداد المعارضین بوسائل مساعدة تکنولوجیة حتى تتمکن جماعات المعارضة المختلفة من الاتصال فی ما بینها.30449
 

رمز الخبر 181982