قال وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة العمید احمد وحیدی، ان امیرکا وبعض الدول الغربیه ترید ان تعیش المنطقة حالة من الفلتان الامنی و الازمة والتوتر دوما.

واضاف العیمد وحیدی الثلاثاء فی تصریح على هامش تفقده معرض منجزات الشرکات الناشطة فی مجال ازالة الالغام بطهران، وفی معرض اجابته على اسئلة المراسلین حول تصریحات بعض مسؤولی دول المنطقة ضد سوریا،اضاف: ان هذه التصریحات غیر مجدیة وانها بمثابة مناورات مثیرة للحرب وترویج لغة القوة التی ستکون خطیرة للمنطقة .

وتساءل وزیر الدفاع الایرانی، ان هذه الدول واذا کانت تبحث عن السلام حقیقة فلماذا لا تتابع عملیه الاصلاحات التی بدات الیوم فی سوریا قائلا ان المبادرات التی تتابعها هذه الدول تاتی فی اطار العداء لسوریا بدلا من ان تکون الصداقه معها.

واوضح العمید وحیدی بان امیرکا وبعض الدول القوی الغربیة، ترید زعزعة الامن فی المنطقة مضیفا اننا ننصح الدول الصدیقة فی المنطقة بالا تقع فی فخ هذه الخداعات .

وتابع قائلا: ان الذین یروجون اعتماد لغة القوة فی سوریا او فی ای مکان اخر فانهم شرکاء
فی قتل ابناء الشعب السوری وان الشعب السوری لن یصفح عنهم ابدا .

واستطرد وزیر الدفاع الایرانی قائلا: ان الشعب السوری کباقی الشعوب وهناک معارضون له وهذا امر طبیعی لکن الحکومة السوریة اعتمدت طرقا لاجراء الاصلاحات یجب دعمها ، واعتقد اذا کان احد یعتبر نفسه محبا وصدیقا للشعب السوری فعلیه ان یتبع مشروع الاصلاحات التی بدأت تجری فی هذا البلد والا یقبل بوقوع احداث مؤلمة اخرى فی المنطقة.
 
وقال وزیر الدفاع فی معرض اجابته على سؤال اخر حول الانباء التی تناقلته بعض وسائل الاعلام القاضیة بشراء الکیان الصهیونی قاعدة عسکریة فی جمهوریة آذربیجان، لقد اوضح الاصدقاء فی جمهوریة اذربیجان بان هذه المعلومات خاطئة.

وقال العمید وحیدی، ان الاصدقاء فی جمهوریة آذربیجان اکدوا ان الاتفاقیات لم تکن بهذا الحجم ولکنه تم تضخیم الموضوع کما شددوا على ان بلادهم لن تسمح بانشاء قاعدة عسکریة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة .
30449

رمز الخبر 182005