نددت طهران بالمساعی الأمیرکیة لشطب جماعة خلق من لائحة المنظمات الإرهابیة. مؤکداً أنها تکشف حقیقة التعامل الغربی مع المجامیع الإرهابیة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة رامین مهمانبرست، أن رفع منظمة خلق من لائحة الإرهاب هو عمل یکشف عن حقیقة تعامل الدول الغربیة مع المجامیع الإرهابیة.
وأضاف مهمانبرست أن بلاده لن تسمح لجماعة خلق الإرهابیة فی الاستقرار بالبلدان المجاورة.

وقد قام العدید من مناصری الجماعة الأمیرکیین بالظهور وبشکل ملفت على القنوات التلفزیونیة بالنیابة عن هذه المنظمة الإرهابیة لشطبها من قائمة الإرهاب الدولی لوزارة الخارجیة الأمیرکیة.
وکانت وزیرة الخارجیة الأمیرکیة هیلاری کلینتون قد أعلنت أنها ستبت فی أمر رفع منظمة خلق من القائمة الأمیرکیة بالمنظمات الإرهابیة بعد نحو شهرین، من إغلاق مخیمها فی العراق.

وأضیفت المنظمة الى القائمة الأمیرکیة بالأرهاب عام 1997 وانها تأسست فی 1965، وبعد الثورة الإسلامیة فی 1979 رفعت السلاح بوجه الجمهوریة الاسلامیة، وقامت بالعدید من عملیات التفجیر والاغتیال، ثم التجأ کثیر من عناصرها إلى نظام صدام حسین فی الثمانینیات خلال الحرب بین إیران والعراق 1980- 1988، کما شارکت الجماعة بقمع الانتفاضة الشعبانیة (آذار 1991)، وتعتبر فرنسا مقر قیادة الجماعة کما صنفت الجماعة ضمن المنظمات الارهابیة ومازالت الولایات المتحدة الامیرکیة تصنفها ضمن هذا التصنیف إلا أن الاتحاد الاوربی ازال عنها صفة الارهاب فی عام 2009.
وقد قامت هذه  الجماعة بالعدید من قتل واغتیالات واختطاف لمواطنین إیرانیین وعراقیین وتخریب وتفجیرأنابیب النفط فی العراق وایران وشارک أعضاء وقادة الجماعة فی قمع الانتفاضة الشعبانیة عام 1991م فی العراق ،کما قام اعضاؤها بدعم من النظام البعثی الصدامی بمصادرة أرواح وأملاک المواطنین العراقیین ، وارتکبت جرائم فی جنوب العراق بقتل العراقیین فی محافظة البصرة تحدیدا أیام الانتفاضة الشعبانیة کما هناک وثائق تثبت جرائم الجماعة فی مناطق طوز خرماتو ودیالى وجلولاء وکفری وکلر فی العراق.
 

30449

رمز الخبر 182263