واضاف روکار فی لقاء اجرته معه القناة التلفزیونیة الایرانیة الثانیة مساء الاحد، ان الامریکیین هم اقل الاخرین میلا الى الحوار الا انهم مضطرون هذه المرة لان الدولار یواجه مخاطر جمة.
وحول اجتماع بغداد قال، ان هذا الاجتماع فرصة مناسبة للجمیع، کما ان فتوى قائد الثورة الاسلامیة فی تحریم انتاج واستخدام السلاح النووی امر فی غایة الاهمیة ویمکن ان یساهم فی ایجاد اجواء من الثقة.
وفیما یتعلق بعودة الاشتراکیین الى قصر الالیزیه وتأثیر هذه العودة على السیاسة الداخلیة والخارجیة لفرنسا، قال روکار، ان الفرنسیین کانوا قلقین على المستقبل، لاننا نعیش فی حالة ازمة اقتصادیة.
واضاف، ان سیاسة سارکوزی ادت الى زیادة معدلات البطالة فی فرنسا، لذا من المقرر ان یعمل هولاند على تشکیل حکومة تسعى لمکافحة البطالة.
وشدد على ان السیاسة الخارجیة لفرنسا لن تشهد تغییرا خاصا، وان فرنسا بلد محب للسلام ویعمل على تعزیز مکانة الاتحاد الاوروبی.
واشار الى تماشی فرنسا مع السیاسة الامریکیة على مدى 70 عاما، وقال، کان من المقرر ان نواکب امریکا فی افغانستان، الا ان هولاند اعلن انه سیسحب القوات الفرنسیة من افغانستان عام 2012.
30449