انطلقت جولة الإعادة فی الانتخابات الرئاسیة المصریة لاختیار رئیس للبلاد بین المرشحین محمد مرسی وأحمد شفیق.

وتجری هذه الجولة من الانتخابات على مدى یومین فی کافة المحافظات المصریة التی أتمت استعدادتها لخوض الاستحقاق، حیث بلغ عدد الذین یحق لهم المشارکة فی الانتخابات نحو 50 ملیون ناخب یصوتون فی 13099 لجنة اقتراع وسط اجراءات امنیة مشددة.
وقد أظهرت نتائج تصویت المصریین فی الخارج تقدما کبیرا لمرشح الإخوان محمد مرسی.
وتأتی جولة الاعادة بعد أن أخفق کل من المرشحین مرسی وشفیق من الحصول على 50 بالمئة من اصوات الناخبین فی الجولة الأولى.
وفی السیاق، تظاهر آلاف المواطنین المصریین فی میدان التحریر فی وقت متأخر من اللیل قبیل انطلاق جولة الإعادة فی الانتخابات الرئاسیة بساعات.
وندد المتظاهرون بقراری المحکمة الدستوریة اللذین قضیا بحل البرلمان وعدم دستوریة قانون العزل السیاسی وهو ما أتاح للمرشح أحمد شفیق آخر رئیس وزراء فی النظام السابق بالاستمرار فی جولة الإعادة.
وأحرق المتظاهرون صورا لشفیق ورددوا شعارات مؤیدة لمرشح الإخوان المسلمین محمد مرسی ومناهضة للمجلس العسکری.
من جهة اخرى، کشفت وثیقة تم الحصول علیها عقب اقتحام سفارة الکیان الإسرائیلی فی القاهرة العام الفائت عن اتفاق بین عمر سلیمان وأحمد شفیق مع الموسداد الاسرائلی.
ونقل سلیمان وبالنیابة عن المخابرات الإسرائیلیة، عن الکیان دعمه شفیق لتسلم الحکم شریطة الالتزام باتفاقیة کامب دیفید والاستمرار بتصدیر الغاز إلى الکیان وحظر عبور السفن الحربیة الإیرانیة فی قناة السویس.
وجاء فی الوثیقة اشتراط الحفاظ على الاستقرار فی سیناء والإشراف على حرکة العبور إلى قطاع غزة والضغط على أهالی القطاع والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لکیان الاحتلال.
وأکد متابعون مصریون وقوف أعضاء فی الحزب الوطنی المنحل وراء المرشح الرئاسی أحمد شفیق، حیث یعمل هؤلاء على دعم حملته الانتخابیة. کما حذروا من حصول عملیات تزویر فی الجولة الانتخابیة الثانیة عبر تزویر هویات الناخبین والدفع بالعسکر للتصویت لصالح شفیق.
30449

رمز الخبر 182453