تختتم قمة منظمة التعاونِ الاسلامی الطارئة فی مکة المکرمة اعمالها الیوم الاربعاء.


 

وفیما یبحث المؤتمر عددا من القضایا الاسلامیة من بینها الازمة فی سوریا، دعا الملک السعودی عبدالله بن عبد العزیز خلال الجلسة الافتتاحیة، الى تأسیس مرکز للحوار بین المذاهب الاسلامیة یکون مقره الریاض.

واقترح الملک عبد الله ایضا أن یعین اعضاء المرکز من مؤتمر القمة الاسلامی.

وتبحث القمة ملفات عدة أبرزها الازمة السوریة، حیث أوصى الاجتماع التمهیدی الذی عقد الاثنین بتعلیق عضویة سوریا فی المنظمة.

وکانت فی جلسة افتتاح قمة منظمة التعاون الاسلامی کلمتان إحداهما للامین العام لمنظمة التعاون الاسلامیة اکمل الدین احسان اوغلو الذی شدد على ضرورة تحصین الوحدة الاسلامیة، مشیرا الى أن العالم الاسلامی ییمر بأصعب الظروف وینتظر قرارات مهمة من القمة. والکلمة الثانیة کانت للرئیس السنغالی ماکی سال، حیث أشار الى خطورة المرحلة الراهنة وأکد ضرورة ایجاد حلول لمشاکل العالم الاسلامی.

 

رمز الخبر 182889