اعرب المتحدث باسم وزارة خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بأن لا یتأثر الرئیس المصری وقادة الدول المستقلة الاخرى بإیحاءات الدول المغرضة لتحول دون مشارکتهم فی قمة عدم الانحیاز.

وافادت وکالة مهر للانباء بأن رامین مهمانبرست قال ردا على سؤال لوکالة مهر للانباء خلال مؤتمره الصحفی الاسبوعی، بشأن تصریحات احد المقربین من محمد مرسی بأنه یتعرض لضغوط شدیدة للحیلولة دون مشارکته فی قمة عدم الانحیاز بطهران، قال: ان السید بقائی، مساعد رئیس الجمهوریة، قدم الدعوة الرسمیة للمشارکة فی القمة، فی اجواء مناسبة وایجابیة وودیة، وقد عقد لقاءات جیدة مع رئیس الوزراء والرئیس المصری، وکان من المؤمل ان نشهد مشارکة السید مرسی فی القمة.
ولفت مهمانبرست الى قادة العدید من الدول اعلنوا استعدادهم للمشارکة فی قمة طهران، وبشأن مصر ایضا من المقرر ان تنتقل رئاسة حرکة عدم الانحیاز من مصر الى الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، ومن المتوقع ان تشارک مصر بمستوى جید فی قمة طهران باعتبارها الرئیس السابق للحرکة.
واعرب عن امله بأن لا تتأثر الدول بإیحاءات بعض الدول التی لا یروق لها اجتماع وتقارب الدول المستقلة بعضها مع بعض.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجیة بأن اکثر من 50 دولة اعلنت حتى الآن انها تشارک فی القمة على مستوى رئیس جمهوریة، رئیس وزراء ونائب رئیس جمهوریة ووزیر خارجیة، وطبعا فإن العدید من الوفود ستعلن خلال الایام القادمة المتبقیة على عقد القمة، عن تشکیلتها النهائیة.
وتعلیقا على ما طرحته وزیرة الخارجیة الامریکیة من ایجاد منطقة حظر جوی فی سوریا، قال مهمانبرست: للاسف فإن الدور الذی تلعبه امریکا بمساعدة حلفائها من اجل زعزعة الاستقرار، هو دور مخرب للغایة، فبعد المجازر التی ارتکبتها امریکا بحق الشعوب فی افغانستان والعراق ولیبیا، ترید ایضا تنفیذ مثل هذا المخطط فی سوریا، لکی تضمن مصالحها من خلال رفع خسائر الشعب السوری.
وحذر المتحدث باسم وزارة خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الدول من تبعات المؤامرة الصهیوامریکیة الاخیرة التی طرحتها کلینتون لإیجاد منطقة حظر جوی فی سوریا، بغیة التحضیر لمنطلق للعملیات العسکریة ضد سوریا.

رمز الخبر 182887