المصور النمساوی أراد من خلال هذا العرض إعادة الحیاة لهذه السفینة التی تحولت إلى حطام هائل تحت الماء.
أندریاس فرانکو یقول: “ إذا کنت غواصا ومصورا فی آن واحد ورغبت فی الجمع بین الإثنین من خلال عرض الصور فی الماء، فاعلم بأن الأمر لیس بالسهل”
هذا المعرض الذی یحتوی على اثنتی عشرة صورة أثار إعجاب الغواصین الذین انبهروا بالمظهر الجدید لهذه السفینة المحطمة.
أندریاس فرانکو یضیف:” سفینة فندنبارغ هی الیوم مساحة کبیرة من الحطام الضخم حیث نستطیع تثبیت الصور علیها لعرضها، الصور معروضة فی صف واحد حیث یمکنکم الغوص والقیام بجولة لمشاهدتها. کان من المهم بالنسبة لی إعادة الحیاة لهذه السفینة، هناک صور عدیدة لمناظر طبیعیة ولأشخاص یعودون إلى الباخرة مجددا، هذه الباخرة التی ماتت بعد غرقها تعود إلیها مظاهر الحیاة مجددا”
أندریاس فرانکو قام بعرض صوره هذه على عمق ثلاثین مترا تحت الماء.