وبینت الصحیفة ان 5 طوافات عسکریة نقلت الرئیس الأسد ومعاونیه إلى الملعب الکبیر على حدود حلب على الرغم من ان معاونی الأسد حاولوا منعه من الذهاب إلى المدینة. وأشارت إلى أن الرئیس السوری توجه من الملعب إلى المدینة بناقلات جند، وأنه اکتشف أن المعرکة صعبة.
وأشارت الصحیفة الى أن الجیش النظامی یسیطر على 3 أرباع حلب بینما یفرض الجیش الحر سیطرته على الربع المتبقی. وقالت إن أعنف المعارک بدأت بعدما أعطى الأسد أوامره بوجوب تطهیر حلب من المسلحین، وإنه قاد المعارک شخصیا.
وأضافت "الدیار" أن "الأسد لا یرید العودة إلى قصر الشعب قبل إنهاء معرکة حلب وریفها. ونقلت عن عسکریین سوریین قولهم إن الفرقتین الثامنة والعاشرة استدعیتا من إدلب ودیر الزور لحسم معرکة حلب".