ودان سلطانیة الذی کان یتحدث الیوم الاثنین فی اجتماع اللجنة التحضیریة لمعاهدة الحظر الشامل للاختبارات النوویة فی فیینا، دان الاختبارات والاسلحة النوویة وقال : من المؤسف انه لم یحصل تقدم فی نزع الاسلحة النوویة رغم مرور سنوات من توقیع معاهدة حظر الاسلحة النوویة ومعاهدة حظر اجراء الاختبارات النوویة .
واشار الی مقتطفات من کلمة قائد الثورة الاسلامیة فی القمة السادسة عشر لحرکة عدم الانحیاز فی طهران ونوه الی سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة النوویة.
واکد ممثل ایران فی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة نقلا عن قائد الثورة الاسلامیة ان 'السلاح النووی لا یضمن الأمن ولا یحقق تکریس السلطة السیاسیة، إنما هو تهدید لکلا هذین الأمرین'.
وصرح سلطانیة نقلا عن قائد الثورة الاسلامیة بان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر استخدام الأسلحة النوویة والکیمیاویة وأمثالها اثماً کبیراً لا یغتفر. لقد اطلقنا شعار «شرق أوسط خال من السلاح النووی» ونلتزم بهذا الشعار. وهذا لا یعنی غضّ الطرف عن حق الاستفادة السلمیة للطاقة النوویة وإنتاج الوقود النووی. الاستخدام السلمی لهذه الطاقة حقّ لکل البلدان حسب القوانین الدولیة. یجب أن یستطیع الجمیع استخدام هذه الطاقة السلمیة فی شتی مجالات الحیاة لبلدانهم وشعوبهم، ولا یکونوا تابعین للآخرین فی تمتّعهم بهذا الحق.
واضاف : إننی أؤکد أن الجمهوریة الإسلامیة لا تسعی أبداً للتسلح النووی، کما لن تغضّ الطرف أبداً عن حق شعبها فی الاستخدام السلمی للطاقة النوویة. شعارنا هو «الطاقة النوویة للجمیع، و السلاح النووی ممنوع علی الجمیع».
واضاف سلطانیة بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اضطلعت بدور فاعل خلال محادثات معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النوویة وبعدها واکدت اثناء المحادثات بان هذه المعاهدة یجب ان تصاغ بشکل بحیث تغلق جمیع الطرق امام اجراء الاختبارات النوویة لکن المؤسف ان الوضع الحالی للمعاهدة بشکل یفسح المجال لاجراء الاختبارات النوویة .
ارنا