فقد استشهد فلسطینیان بغارة على بلدة القرارة فی خان یونس، کما استشهد 4 آخرون بینهم طفل وجرح اکثر من 35 حالة 7 منهم خطیرة بغارة على حی الزیتون تبعتها مجزرة اخرى فی دیر البلح استشهد فیها 3 فلسطینیین، وسبق ذلک استشهاد فلسطینیین اثنین آخرین أحدهما فی حی الشجاعیة والثانی متأثرا بجروح اصیب بها فی غارة على مخیم الشاطئ.
وکان الاحتلال ارتکب أمس مجزرة ذهب ضحیتها 11 شخصا من عائلة واحدة ما یرفع عدد الشهداء خلال الاربع وعشرین ساعة الماضیة الى اکثر من 40 ومنذ بدء العدوان الى 90 والجرحى الى 750.
ولا یمکن حصر الحصیلة الحقیقیة للعدوان الاسرائیلی نظرا لان عدد الضحایا فی ارتفاع مستمر وتحمل الانباء کل ساعة اخبارا عن ضحایا جدد کما ان هذه الغارات تطال الاطفال والنساء والشیوخ فی وقت باتت مستشفیات غزة تعج بضحایا هذا العدوان الدموی.
وقد طمرت عوائل بالکامل تحت انقاض منازلها بسبب القصف الاسرائیلی وعائلة الدلو هی احدى نماذج هذا النمط من العدوان الغاشم، فقد استشهد 9 من افرادها، بینهم رضیع وثلاثة اطفال، فیما اصیب 20 آخرون على الاقل بجروح خلال قصف اسرائیلی على منزلهم المؤلف من ثلاثة طوابق فی حی النصر، وتوعدت کتائب القسام بأن هذه المجزرة لن تمر دون عقاب.
اما الضحایا من الاطفال فهم نموذج اخر لهذه الجرائم الاسرائیلیة ففی مخیم جبالیا شمال القطاع فقد استشهد طفل فی غارة استهدفت منزلهم.
کما استشهد ثلاثة اطفال فی بیت حانون ومخیم البریج، بینما استشهد فلسطینی فی مخیمِ النصیرات.
وفی مخیمِ الشاطئ استشهد فلسطینیانِ وفی حیِ الشجاعیة استشهد فلسطینیان وآخرانِ فی غارة استهدفت سیارة لهما فی جبالیا.
وفی وقت متأخر من اللیل استشهد فلسطینیان فی فی غارة على حی تل الهوا جنوب غزة، وسقطت شهیدة فی رفح والحصیلة فی تصاعد.