٠ Persons
١٦ ديسمبر ٢٠١٢ - ١٥:٠٦

اکد وزیر الخارجیة الایرانیة علی اکبر صالحی ان طهران لن تسمح مطلقا بانجاح او تمریر ای مشروع غربی للاطاحة بالرئیس بشار الاسد عن طریق القوة، سواء عبر التدخل بشکله الحالی ای من خلال ارسال السلاح والمسلحین الماجورین او عبر التدخل المباشر.

 

وقال صالحی فی تصریح له السبت ان "ما تقوم به الدول الغربیة ومعها بعض الدول الاقلیمیة حالیا فی سوریا لیس سوى انتهاک فاضح لکل الاعراف والمواثیق والقیم الارضیة والسماویة ونقض سافر لما سبق ووقعوا علیه من مواثیق وتصرف عدائی احادی الجانب لا یمکن تبریره مطلقا وتحت ای ظرف کان ویجب وقفه فورا".

وأضاف "اننا ابلغنا ذلک الامم المتحدة والاخضر الابراهیمی شخصیا ودول اقلیمیة عدیدة بینها مصر والسعودیة فی اطار مبادرتنا السداسیة البنود کما هو معلوم والتی ارسلنا منها نسخة للحکومة السوریة".

وذکر صالحی ان "الاعراف والمواثیق الدولیة یتم انتهاکها الان ضد بلد مستقل وعضو مؤسس فی الامم المتحدة فی محاولة للضغط علیه لتغییر سیاساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والاحادیة الدولیة او لاسقاطه دون العودة الى رأی الشعب السوری الذی هو وحده من له الحق والارادة والشرعیة فی تعیین الحاکم ونوع نظام الحکم ولا یحق لای احد مطلقا ان یتصرف بهذا الحق من الخارج".

واوضح صالحی "کما تحاول القوى الاجنبیة العدوانیة کل ما فی وسعها لتغییر الحکم فی سوریا والتی وصلت اوجها الان، فاننا نبذل کل ما لدینا وکل ما فی وسعنا لمنع حصول هذا وبکل الوسائل المتاحة ونعتقد بان الروس والصینیین حاسمون وجازمون فی هذا السیاق بالوقوف معنا فی نفس الموقف لانه الوحید الشرعی والمقبول وفق شرعة الامم المتحدة وما عداه تحدیا سافرا لها ولن نسمح به مجتمعین".

وختم وزیر الخارجیة تصریحه بالقول ان "طهران مستمرة فی دعم وتطویر الحوار السوری السوری فی اطار المصالحة الوطنیة المطلوبة بالحاح للسوریین وبایدی السوریین وان لا حل لتحقیق الاصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوری العظیم الا بالحوار الداخلی بعیدا عن ای تدخل خارجی من ای نوع کان وتحت ای ذریعة کانت".

وأضاف "قد تلقینا تجاوبا من عقلاء العالم حول مبادرتنا التی تتمثل بوقف تدفق السلاح و والارهابیین فورا والجلوس حول طاولة حوار وطنی داخل سوریا ومن ثم التهیؤ لانتخابات برلمانیة تتبعها انتخابات رئاسیة بین ابناء البیت السوری الوطنی الواحد".

واعتبر ان "الاشهر القلیلة المتبقیة للحسم ستجبر المستکبرین وناقضی میثاق الامم المتحدة على قبول التسویة السیاسیة طریقا وحیدا للحل".

 

رمز الخبر 183928