٠ Persons
٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ - ١٣:٢٧

قال محمود محمد الباحث فی القضایا الاستراتیجیة ان زیارة المبعوث الاممی الاخضر الابراهیمی الى دمشق التی تمت امس الاثنین کانت فی اطارمهمته لحل الازمة السوریة على اسس سیاسیة واتفاقیة جنیف المکونة من 6 بنود.

 

وقال محمد فی تصریح ادلى به مساء الاثنین لقناة العالم ان الابراهیمی ناقش مع الرئیس بشار الاسد نتائج لقاءاته مع الاطراف الاقلیمیة والدولیة المعنیة بالازمة السوریة  کما سمع من القیادة السوریة الاسس الکفیلة باخراج سوریا من ازمتها المتمثل بالعودة الى ثوابت اتفاقیة جنیف ومن ثم البدء بحوار سیاسی وتشکیل حکومة وحدة وطنیة  واجراء انتخابات برلمانیة ورئاسیة فی اطار الحفاظ على السیادة السوریة .
واضاف ان فرص الحل للازمة السوریة ممکنة تماما فی حال قیام الابراهیمی بجهد کاف لاقناع الدول الداعمة للمجموعات الارهابیة المسلحة بالتخلی عن دعم هذه المجموعات بالمال والسلاح مؤکدا ان هذه الجماعات اغلبها غیر سوری وجاءت الى سوریا من اجل تدمیرها ارضا وشعبا وتدمیر العملیة السیاسیة فیها .
وتابع ان الحکومة السوریة ستتعاون مع ای جهد دولی واقلیمی یصب فی خدمة الشعب السوری لکن دون شروط مسبقة ودون المساس بالسیادة السوریة التی تعتبر خطا احمر بالنسبة للشعب السوری وللقیادة السوریة اما المجموعات الارهابیة التی تعیث فسادا وقتلا فی سوریا لایمکن التعامل معها لانها لاتفهم لغة سوى لغة الارهاب والقتل مشیدا فی الوقت نفسه بالمبادرة الایرانیة التی ترتکز على ثوابت جنیف وتحمل حلا معقولا جدا یحفظ کرامة جمیع القوى الوطنیة داخل سوریا .
واشار محمد الى النازحین السوریین فی الخارج والداخل وقال ان ازمة النازحین فی سوریا مفتعلة سببها العصابات الاجرامیة التی تدعمها بعض الدول العربیة فی الخلیج الفارسی بالمال والسلاح لقتل السوریین وتشریدهم .

رمز الخبر 184015