وصل مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربیة الى سوریا الاخضر الابراهیمی الى دمشق لبحث سبل تسویة الازمة السوریة فی وقت أکد وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف اَن سوریا لن تستخدم الاسلحة الکیمیاویة.

 

وتعتبر هذه الزیارة للمبعوث الاممی والعربی  الى دمشق هی الثالثة من نوعها الى دمشق منذ تعیینه مبعوثا اممیا إلى هذا البلد، والتی من المقرر ان یلتقی خلالها الرئیس بشار الاسد لبحث سبل تسویة الازمة بالاضافة الى مباحثات یجریها مع عدد من المسؤولین السوریین.
یأتی ذلک وسط انباء تناقلتها وسائل الاعلام تتحدث عن ان الابراهی حل على سوریا فی زیارة غیر معلن عنها حاملا مبادرة جدیدة تستند الى اعلان جنیف وبضوء اخضر امیرکی روسی.
من جانبها، قالت موسکو وعلى لسان وزیر خارجیتها سیرغی لافروف "ردا على شائعات استخدام دمشق اسلحة کیماویة"، ان استخدام هذه الاسلحة سیکون بمثابة انتحار للنظام السوری، على حد تعبیره، مشیرا الى ان دمشق اکدت اکثر من مرة انها لن تفعل ذلک ایا کانت الظروف.
میدانیا، تمکن الجیش السوری من احباط مخطط ادخال سیارة مفخخة الى العاصمة دمشق حیث نجح  فی مصادرة صواریخ فی مزارع دوما وحرستا فی ریف دمشق وضبط اربعة اشخاص بینهم امراة کانوا یخططون لادخال السیارة الملغومة الى العاصمة وقتل عدد کبیر من المسلحین واعتقال اخرین.
وفی مناطق الغنطو والزعفرانة والبویضة الشرقیة بریف حمص تصدى الجیش لمسلحین اعتدوا على المدنیین وقتل عددا منهم وفی ریف حماه اصیب زعیم مجموعة ما یسمى صوت الحق المدعو وائل خالد الحلبی وتم تدمیر عددا من الیات مجموعته.
وفی ریف درعا هاجم مسلحون حواجز اللجان الشعبیة ما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصرها,  وفی حلب اطلق مسلحون النار على تظاهرة تطالب بخروجهم من منطقة الجلوم.
فی هذه الاثناء، أدانت منظمة التعاون الاسلامی تهدید جماعة مسلحة فی سوریا باقتحام بلدتین مسیحیتین، فی حال لم یقم سکانهما بإخراج الجیش السوری منهما، مؤکدة أن هذا التهدید مخالف لتعالیم الإسلام.
وأعربت الأمانة العامة للمنظمة فی بیان لها عن إدانتها لما جاء فی شریط الفیدیو المنسوب لما یسمى لواء الأنصار، من تهدید باقتحام بلدتی محردة والسقیلبیة المسیحیتین شمال حماه.
واستنکر البیان بشدة التهدید ضد مواطنین سوریین مسیحیین لهم نفس الحقوق فی الأمن والرعایة والعیش الکریم، محذرة من الإنزلاق فی البعد الطائفی للأزمة.
 

رمز الخبر 184000