اعلن قائد القوة البحریة لجیش الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الادمیرال حبیب الله سیاری ان سلاح البحر یرصد جمیع تحرکات العدو فی المنطقة وهو على اهبة الاستعداد لمواجهة ای تهدید.

وشدد سیاری فی مؤتمر صحفی عقده مساء الاثنین فی مدینة بوشهر على ان القوة البحریة لاتشکل ای تهدید لباقی الدول وان النهوض بالقدرات البحریة لهذا السلاح یأتی بهدف الدفاع عن مصالح وحیاض الجمهوریة الاسلامیة فی ایران.

وعن المناورات البحریة الامیرکیة والبریطانیة فی المنطقة قال سیاری ان الهدف من اجراء هذه المناورات هو التخویف من ایران ، وفی الواقع انها لیست مناورات بل محاولة للتخویف من ایران.
واستعرض سیاری اجراءات القوة البحریة لجیش الجمهوریة الاسلامیة وقال ان منطقة مسؤولیة القوة البحریة للجیش منذ العام 2007 وبامر من القائد العام للقوات المسلحة امتدت الى مدار 10 درجة شمالا لتزداد مساحة المنطقة الى ملیونین ومئة الف کیلومتر مربع.
واشار الى ان مجموعات القطع البحریة الایرانیة تتواجد باستمرار فی خلیج عدن وقال انه وتطبیقا لاوامر قائد الثورة الاسلامیة عبرت القطع البحریة الایرانیة باب المندب والبحر الاحمر وقناة السویس مرتین لحد الان ووصلت الى اواسط البحر المتوسط.
وتابع ان القوات البحریة تمکنت خلال شهر آذار المنصرم من خوض عباب المحیط الهندی وصولا الى جنوب الهند ومالیزیا واندونیسیا کما قطعت خط الاستواء، کما وصلت الى بحر الصین فی المحیط الهادئ.
واوضح سیاری ان القوة البحریة باعتبارها الید الطولى لنظام الجمهوریة الاسلامیة تسجل حضورها فی المیاه الحرة وقال اننا لسنا دعاة الاعتداء والتطاول على الآخرین، وما تواجدنا فی المیاه الحرة الا من اجل مصالحنا الاستراتیجیة.
واعلن سیاری ان البوارج الایرانیة قامت بمرافقة 1600 سفینة تجاریة وناقلة نفط فی خلیج عدن واشتبکت 131 مرة مع القراصنة مؤکدا ان التصدی الحازم للقوة البحریة الایرانیة ساهم فی وضع حد لاعمال القرصنة البحریة.
 

رمز الخبر 184931