وقال العمید سلامی فی کلمة له صباح الیوم السبت خلال الملتقى الکبیر لقوات التعبئة (البسیج) فی طهران، انه اذا کان اکبر سلاحنا یوما ما نحن الحرس الثوری بندقیة الکلاشینکوف وبندقیة "ج 3"، فان لنا الان آلاف الصواریخ الجاهزة للاطلاق على الاهداف التی تاتی فی اطار المصالح الحیویة للاعداء فی المنطقة.
واضاف نائب القائد العام للحرس الثوری، لقد قطعنا شوطا طویلا فی طریق مقارعة الاستکبار وتجاوزنا اصعب المنعطفات، ولقد انعکس میزان القوى الیوم ونحن الان فی ذروة الاقتدار فی حین ان شمس اقتدار العدو آیلة نحو الغروب، وهذه حقیقة تکشف عن نفسها فی الساحة بوضوح.
واکد العمید سلامی، ان الاعداء وفی ظل عجزهم السیاسی یواجهون الیوم صحوة قاهرة للاستکبار باسم الصحوة الاسلامیة.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوری، اننا نشهد الیوم الاکتفاء الذاتی للبلاد فی جمیع الصناعات العسکریة والدفاعیة، والعالم یشهد لنا بذلک، ولقد اقتحمنا الفضاء ایضا ولسنا تابعین لای قوى عالمیة وهو الانجاز الاکبر للثورة الاسلامیة.
واعتبر العمید سلامی، طهران بانها قلب التطورات العالمیة وقال، ان طهران هی مرکز المقاومة الاسلامیة ضد الاستکبار وانتشار امواج الصحوة الاسلامیة لتعم جمیع الشعوب الاسلامیة والمستضعفة فی العالم.