یأتی ذلک فی وقت لا تزال الدولة الامیرکیة مشلول "وللیوم الثانی على التوالی"، مالیا جراء عدم توافق الکونغرس على قانون للموازنة، فیما أثر الشلل الحکومی على وزارة الدفاع والبیت الأبیض والمتاحف والحدائق العامة ووکالة ناسا للفضاء، فی وقت بدأ فیه العمل على قانون الضمان الصحی المختلف علیه بین مجلسی الشیوخ والنواب
ووجد المواطن الأمیرکی نفسه فجأة خارج دائرة العمل وأصبح ثمانمئة ألف موظف من أصل ملیونین فی الإدارة الفدرالیة بدون رواتب، بحیث یمکنهم الذهاب إلى العمل ولکن دون أجر أو ربما سمح لهم بالتوجه إلى دوائرهم أربع ساعات فقط لإنهاء آخر مهماتهم والعودة إلى المنزل.
وقد انخفض عدد العاملین ابتداء من وزارة الدفاع وانتهاء بوکالة حمایة البیئة، إلى الحد الأدنى وبات البیت الأبیض یعمل بخمسة وعشرین بالمئة من کوادره فقط، کما أرجئت زیارة للرئیس الأمیرکی إلى مالیزیا، إضافة إلى تعطل المتاحف والمدافن العسکریة وتمثال الحریة وقائمة لا تنتهی من الأماکن السیاحیة والحدائق الوطنیة.
الى ذلک، قال الرئیس الامیرکی باراک اوباما: "هذا الشلل الجمهوری کان یمکن تفادیه، أرید أن یفهم کل الأمیرکیین لماذا حصل هذا، لقد أصابوا الحکومة بالشلل باسم حملة أیدیولوجیة لمنع ملایین الأمیرکیین من إمکانیة الحصول على العلاج بکلفة معقولة بعبارة أخرى، الجهموریون یساومون للقیام بعملهم فقط".
أمام ذلک سجل أوباما فوزا من خلال استطلاعات الرأی العام حیث رفض 77 بالمئة من الأمریکیین توقیف أنشطة الدولة من قبل مجلس النواب المسیطر علیه من الجمهوریین.