وقالت هارف إن "الولایات المتحدة أکثر میلا إزاء مشارکة إیران فی مؤتمر "جنیف 2"، إذا أیدت طهران بیان مؤتمر "جنیف 1".
وأشارت هارف إلى أنه فی حال "کانت إیران مستعدة لتأیید بیان جنیف1 علانیة فسنبحث إمکانیة مشارکتهم بشکل أکثر انفتاحاً".
یذکر أن إعلان جنیف صدر فی 30 یونیو/حزیران 2012 ورسم خارطة طریق للتوصل إلى حل سلمی للنزاع السوری ، ومن ثم اتفقت روسیا والولایات المتحدة فی مایو /ایار على محاولة عقد مؤتمر "جنیف 2" لتنفیذ الاتفاق الذی یطالب بحکومة انتقالیة تتولى مهام الحکم فی سوریا لکنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء او رحیل الرئیس الأسد عن السلطة.
وجاء فی الاتفاق ان مثل هذه الحکومة الانتقالیة یجب ان تختارها دمشق والمعارضة بالتوافق فیما بینهما.