وتابع لافروف فی تصریح له الیوم الثلاثاء: "أن رئیس الائتلاف أحمد الجربا سبق وأن قدم مطالب أخرى کشروط لموافقة الائتلاف على حضور المؤتمر، ومنها تحدید موعد لرحیل الرئیس السوری بشار الأسد وتکثیف عملیات تسلیح المعارضة"، معتبرا أن هذه المطالب غریبة لانها تخالف بیان جنیف الذی صدر عن مؤتمر السلام الأول الذی عقد فی جنیف بشهر حزیران/یونیو العام الماضی.
وأکد لافروف أن الأطراف التی ترید تغییر النظام فی سوریا تعمل على تحمیل الحکومة کامل مسؤولیة تدهور الوضع، مشیرا إلى أن منظمات الإغاثة تقر بتعاون الحکومة السوریة فی إیصال المساعدات الإنسانیة .