وبلغت حصیلة التفجیر الانتحاری الذی استهدف موکباً حسینیاً فی قریة زاکروش بناحیة السعدیة شمال محافظة دیالى 30 قتیلاً إضافة إلى إصابة 65 آخرین حالة بعضهم خطیرة. وهرعت قوة أمنیة إلى مکان الحادث وفرضت طوقاً، فیما قامت سیارات الإسعاف بنقل المصابین إلى مستشفى قریب لتلقی العلاج. وفی محافظة واسط شرق العراق ذکرت مصادر أمنیة أن 10 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصیب 25 آخرون بتفجیرین متعاقبین استهدفا موکبا حسینیا شمالی الکوت. وأوضحت المصادر أن الانفجارین نجما عن عبوتین ناسفتین وضعتا على جانب الطریق فی منطقة الشجیریة التابعة لقضاء الصویرة شمالی الکوت. وانفجرت العبوتان، صباح الخمیس 14 نوفمبر/تشرین الثانی، بالتعاقب لدى مرور موکب حسینی، ما أسفر عن سقوط العشرات بین قتیل وجریح. هذا وکان هجوم مماثل استهدف أمس موکب عزاء فی مدینة بعقوبة بمحافظة دیالى، وأسفر عن مقتل اثنین وإصابة أکثر من 30 آخرین. وفی محافظة صلاح الدین أفاد مصدر أمنی باعتقال 16 مطلوباً ومشتبهاً به خلال عملیة نفذتها قوة من الشرطة فی قضائی طوزخرماتو والشرقاط. فی الوقت ذاته تمکنت قوة من الشرطة من إحباط محاولة لتفجیر منزل أحد المدنیین بعبوة ناسفة شرقی تکریت. من جانب آخر بدأت القوات الأمنیة فی محافظة الأنبار حملة دهم وتفتیش واسعة فی مدینة الفلوجة بحثاً عن المسلحین المتورطین باغتیال قائممقام المدینة، علماً أن المدینة تشهد حظراً شاملاً للتجوال. وقد فرض حظر التجوال فی مدینة الفلوجة عقب اغتیال قائممقام المدینة عدنان حسین على ید قناص وسط المدینة أثناء تفقده أحد المشاریع، وأصاب رصاص القناص أحد أفراد الحمایة ومهندسة کانت برفقة القائممقام.
الشمری: التفجیرات تکریس للإنهیار الأمنی
أشار أستاذ الإعلام الدولی فی الجامعة المستنصریة محمد الشمری إلى أن التفجیرات تأتی تکریسا للإنهیار الأمنی الذی تشهده مناطق واسعة من العراق. وأکد الشمری وفی حدیث لـ RT، أن اتهام السلطات الأمنیة بافتعال هذه التفجیرات لإثارة النعرات الطائفیة معلومات عاریة من الصحة لأسباب دینیة واجتماعیة وأخلاقیة.
المصدر: RT + قناة "السومریة"