واکد الجانبان خلال هذا اللقاء على العلاقات الودیة بین البلدین وتبادلا وجهات النظر حول القضایا الاقلیمیة والدولیة.
واشار ظریف خلال اللقاء الى الدور الذی لعبته سلطنة عمان فی انطلاق المفاوضات النوویة، مقدما شکره لاستضافتها لهذه الجولة من المفاوضات.
ونقل ظریف تحیات القیادة فی إیران للسلطان قابوس بن سعید وتمنیاتهم الطیبة له وحکومته، وللشعب العمانی المزید من النماء والخیر، وشکرهم للسلطنة على حسن الاستضافة والإعداد الجید لأجواء المحادثات الإیرانیة مع الأطراف الدولیة وصولاً إلى تحقیق النتائج المرجوة.
وتم استعراض العلاقات الطیبة القائمة بین البلدین، کما تناول الحدیث خلال المقابلة الأوضاع الإقلیمیة والدولیة والجهود المبذولة للتقریب بین وجهات النظر التی تعزز مجالات التعاون بین الدول.
وأکد الجانبان علی أن تعزیز التعاون الثنائی بین مسقط وطهران یصب فی مصلحة البلدین فضلا عن مصالح المنطقة وتوطید أواصر العلاقات بین الدول المجاورة.
وأکد ظریف علی أن إیران تتمسک بخطوطها الحمراء ومبادئها العامة وهی جادة فی الوصول إلی تسویة الأزمة المخلوقة بحسن نیتها مشیرا إلی أن مسألة العقوبات وهوامشها لن تؤثر علی إرادة الشعب الإیرانی لتحقیق حقوقه المشروعة فی إستخدام الطاقة النوویة السلمیة وبعض الدول تخطأ فی حساباتها فی هذا الشأن.
وصرح المسؤول العمانیة علی أن إجراء المفاوضات للوصول إلی حل للملف النووی الإیرانی یعتبر خطوة ذکیة وسلطنة عمان تأمل أن تجنی المفاوضات ثمارها.