وبحسب "روسیا الیوم"، قال لافروف فی مؤتمر صحفی مع نظیره القبرصی إیوانیس کاسزلیدیس، ان الغرب یحاول حمایة إرهابیی "جبهة النصرة" فی الأحیاء الشرقیة لحلب، رغم أنهم بدؤوا بالاعتراف أن "جبهة النصرة" تقود العملیات هناک.
وسبق لموسکو ان اتهمت الدول الغربیة بالسعی إلى تجنیب "جبهة النصرة" الضربات الموجهة إلیها فی سوریا.
واعتبر الوزیر الروسی ان "هجوم شدید للمسلحین یجری فی حلب ولا یمکن السکوت علیه".
وکانت فصائل معارضة مسلحة بدأت قبل أیام معرکة "ملحمة حلب الکبرى" بهدف فک الحصار عن احیاء حلب الشرقیة، وقامت فی إطارها بهجمات على مواقع الجیش السوری، واستهداف مناطق واحیاء غرب حلب بالقذائف والصواریخ التی تحمل غازات سامة ما ادى لمقتل واصابة عدد من الأشخاص.
ولفت لافروف الى انه لم یعد یثق برغبة واشنطن فی الفصل بین الإرهابیین وما تسمى المعارضة "المعتدلة"، لکنه أعرب عن أمله فی أن تتغلب غریزة حب البقاء فی صفوف المعارضین، لکی ینسحبوا من مواقع الإرهابیین.
وانهار اتفاق روسی امریکی لوقف اطلاق النار، تم التوصل الیه فی ایلول الماضی، قضى بقیام واشنطن بالضغط على مجموعات المعارضة السوریة للتنصل من التنظیمات الارهابیة، الأمر الذی لم یتحقق، وسط اتهامات موسکو لواشنطن بمحاولة التنصل من الالتزام بتنفیذ الاتفاق.