٠ Persons
٢١ مايو ٢٠١٩ - ١٧:٤٢
 هذا ما حمله الوزير العماني لايران

بدأ وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي زيارة الى طهران التقى خلالها وزير الخارجية محمد جواد ظريف ويلتقي ايضاً كبار المسؤولين الإيرانيين، ويبحث بن علوي في الزيارة تطورات الاوضاع في المنطقة. سبق ذلك تهديد من الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضد ايران، رد عليه ظريف بأن ترهاته بإبادة ايران لا تقضي عليها.

في ظل التهديدات الاميركية باتجاه ايران والتراجع عنها فيما بعد من قبل واشنطن، وصل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى طهران، للقاء المسؤولين الايرانيين، حيث كان في استقباله نظيره الايراني محمد جواد ظريف.

الزيارة تبحث الوضع في المنطقة والتصعيد الاميركي ضد طهران في الفترة الاخيرة.

واشارت مصادر الى ان زيارة بن علوي قد تكون لنقل رسائل من واشنطن وليس للوساطة بين الطرفين.

الزيارة تأتي على وقع التهديد الاخير للرئيس الاميركي دونالد ترامب بان ايران ستنتهي رسميا في حال اندلاع حرب، الا ان ظريف رد وبنفس الطريقة على تويتر.

واكد ان ترهات الارهاب الاقتصادي الاميركي لن تقضي على ايران، وان ترامب يحاول تحقيق ما فشل فيه الاسكندر وجنكيز ومعتدون اخرون، وذلك بدفع من فريق "باء" في اشارة الى جون بولتون وبنيامين نتنياهو ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان، وختم متوجها لترامب بالقول لا تهدد ايرانيا ابدا وجرب الاحترام لانه ينفع.

ظريف وفي تغريدة اخرى قال ان ترامب استنكر عمل المجمع الصناعي العسكري وقال انه دفع واشنطن الى حروب طويلة، لكن ترامب نفسه يسمح لفريق "باء" بقتل الدبلوماسية والتحريض على جرائم حرب عبر حلب الجزارين المستبدين من خلال مبيعات الاسلحة الضخمة.

وفي سياق اخر قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ان الولايات المتحدة سترد اذا تعرضت مصالحها لهجوم، وهو ما يتعارض مع افادة قائد القوات البريطانية في التحالف الاميركي كريس غيكا الذي اكد الا وجود لاي خطر ايرانيا متصاعدا في العراق او سوريا.

ومن العراق خرجت تحذيرات من انفجار الوضع نتيجة التصعيد الاميركي ضد طهران. زعيم تحالف الفتح هادي العامري حذر من محاولات اشعال فتنة الحرب في المنطقة، مؤكدا انها ستحرق الجميع، وان من يدفع باتجاهها هو الكيان الاسرائيلي ومن يحاول اشعالها انطلاقا من العراق اما جاهلا او مدسوسا. موقف جاء بعد سقوط صاروخ كاتيوشا قرب السفارة الامريكية في بغداد.. وتصاعد التهديد الامريكي.

رمز الخبر 189558

تعليقك

You are replying to: .
1 + 2 =