القمة الاسلامية تخيب آمال السعودية في التهجم على ايران/فیدیو

على غير ما ارادته السعودية، اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي أعمالها بمكة المكرمة، بالتاكيد على الالتزام بتحقيق الاهداف التي حددها ميثاق المنظمة ومن ضمنها تعزيز العمل الاسلامي المشترك.

وأكدت القمة في بيانها الختامي على مركزية القضية الفلسطين وقضية القدس، وجددت دعمها للشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين: "نؤكد علی أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الاسلامية والعمل علی انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967 وذلك طبقا للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال".

البيان اكد رفضه أي مقترح للتسوية، لا ينسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، دون الاشارة بشكل واضح لصفقة ترامب والتي يتم التسويق لها اقتصاديا في البحرين والهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

وندد بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، ودعا إلى مقاطعة الدول التي تقدم على ذلك؛ وهو قرار يبدو صعب التنفيذ، فلا يتوقع ان تقوم السعودية بمقاطعة اميركا التي نقلت فعليا سفارتها للقدس او ان تلغي العقود معها، او ان تسحب ودائعها البالغة نحو ثمانمئة مليار دولار في البنك الفدرالي الاميركي وفي شركة لوكهيد مارتن.

البيان خلا من اي اشارة مباشرة الى ايران واكتفى في جملة مقتضبة بإدانة الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية والامارات مؤخرا، مايشي بان غالبية الاعضاء لم يوافقوا على ما ارادته السعودية من اتهام ايران، وتجنبا لأي تحفض على غرار موقف العراق في القمة العربية، موقف وجدت معه الرياض نفسها مجبرة للانفراد بهاجمة ايران للتخفيف من خيبة الامل.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير: "انا اعتقد الحمد لله كانت رسالة واضحة لمن يقف وراء هذا العمل التخريبي ان العالم الدول الخليجية العربية والدول الاسلامية ترفض ولاتقبل بمثل هذه التصرفات".

المؤتمر اكد دعمه استئناف الأمم المتحدة للعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي في اليمن ..لكنه لم يوجه اي دعوة لتحالف العدوان بقيادة السعودية الى وقف الحرب، ولا بالزامها بتنفيذ مخرجات مؤتمر السويد.

رمز الخبر 189602

تعليقك

You are replying to: .
3 + 2 =