٠ Persons
٢٦ يونيو ٢٠١٩ - ١٧:٢٣
المنامة لن تكون كامب ديفيد

بدأت أمس الخطوة الاولى على طريق تصفية القضية الفلسطينية، باحتضان نظام آل خليفة "ورشة المنامة" لبيع القضية الفلسطينية ببضعة مليارات من الدولارات.

- رغم ان نظام آل خليفة هو الذي احتضن ورشة تصفية القضية الفلسطينية، الا ان اللاعب الرئيسي الذي يقف وراء كل هذه المؤامرة هو آل سعود.

- آل سعود وخوفا من تداعيات هذه الخيانة على نظامهم، آثروا أن يحولوا مهمة تنفيذ خطوتها الاولى الى أذنابهم في البحرين من آل خليفة.

- رغم مرور يومين على مؤتمر الخيانة، الا ان اللاعب الابرز فيها هم الصهاينة وكبيرهم كوشنير بالاضافة الى خدمتهم من آل خليفة، بينما بقي المشاركون، مازالوا يتوارون عن الانظار خوفا من الفضيحة.

- العالم كله ادرك ان ادارة ترامب تعمل على بيع فلسطين بالمال السعودي والاماراتي، مستغلة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر والاردن، لكن رغم ذلك مازال الموقف الرسمي حتى لمن وقع اتفاقيات "سلام" مع الصهاينة ضبابيا وغامضا وخجولا ومتواريا.

- اخيرا، ورغم ان ورشة كوشنير ماتت قبل ان تولد، الا ان الاباة من ابناء الانتفاضة الشعبية البطلة في البحرين، لن يسمحوا في ان يُدخل آل خليفة اسم المنامة الابية، في قاموس الخيانات العربية الى جانب "وادي عربة" و "كامب ديفيد"، فحلم آل خليفة سيتحول الى كابوس ينغص عليهم حياتهم، فمنامة الشعب البحريني لن تكون منامة آل خليفة مهما طال الزمن.

رمز الخبر 189778

تعليقك

You are replying to: .
3 + 6 =