الحظر على ظريف يتناقض مع ادعاء امريكا بالتفاوض مع إيران

أعتبر السفير البريطاني الاسبق لدى إيران، ادراج رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية في قائمة الحظر الأمريكي بانه يتنافى مع الإجراءات الدبلوماسية العادية ومخالفا لمزاعم واشنطن بالتفاوض مع طهران.

وفي حديثه مع إرنا اليوم الأحد، أضاف "ريتشارد دالتون": إنه قرار أحمق وخاطئ، و يغلق باب المفاوضات فيما تزعم واشنطن، أن سياستها هي التفاوض مع الدولة المقابلة.

وصرح إن حظر وزير الخارجية الإيراني، يتنافى مع المسار الدبلوماسي المعتاد، رغم العلاقة العدائية بين طهران وواشنطن، وإن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية أمر شائع، لكن ادعاء أمريكا بتجاهل الممارسات التقليدية غير صحيح.
وصرح الدبلوماسي البريطاني الاسبق، ان واشنطن تدعي أن الحوار مع وزير الخارجية الإيراني لا طائل منه لأنه ليس صانع قرار، لكن تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ليس صانع قرار أيضا لأن الرئيس صانع قرار؛ في إيران يتم اتخاذ القرارات أيضا بناءً على اقتراحات من قائد الثورة.

وكانت وزارة الخزانة الاميركية التي تعتبر غرفة الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني قد فرضت الحظر على وزير الخارجية الايراني الاربعاء 31 يوليو.
ورد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على قرار ادراج اسمه ضمن لائحة الحظر الاميركي قائلا "انني اشكركم على اعتباركم اياي تهديدا كبيرا لخططكم".
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في 1 اغسطس: ان اميركا فرضت الحظر عليّ بصفة "المتحدث الرئيس لايران في انحاء العالم" . هل الحقيقة مؤلمة الى هذا الحد؟ .
وتابع: ان هذا الحظر ليس له اي تاثير عليّ او على اسرتي ، لانني لا امتلك خارج ايران اي اموال او مصالح. اشكركم على انكم اعتبرتموني اشكل تهديدا كبيرا لاهدافكم.

رمز الخبر 189983

تعليقك

You are replying to: .
4 + 11 =