الاتهامات الواردة في بيان الرباعي العربي مدعاة للتوتر وترويج الارهاب في المنطقة

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية "سيد عباس موسوي"، الاتهامات الواهية التي وردت في بيان الرباعي العربي، بانها قائمة على رؤى غير مسؤولة وخطأ ستراتيجي لا يمكن التعويض عنه من جانب الدول الراعية للتوتر والفوضى وترويج الارهاب في المنطقة.

وافاد القسم الاعلامي بوزارة الخارجية مساء اليوم الخميس، ان موسوي وفي معرض الردّ على البيان الاعلامي الخاوي والمثير للملل الذي صدر عن ما يسمى بـ "اللجنة الرباعية العربية"، اذ اعرب عن استنكاره للمحاور الواهية والمتكررة في هذا البيان، وصف الاتهامات العارية عن الصحة الواردة في البيان بانها قائمة على رؤى غير مسؤولة وخطا ستراتيجي لايمكن التعويض عنه من جانب بلدان راعية للتوتر والفوضى وترويج الارهاب في المنطقة.

واشار متحدث الخارجية الايرانية الى، عمليات قمع المسيرات السلمية للشعب البحريني واعدام الشباب الابرياء في هذا البلد، الى جانب تاسيس جماعة داعش الارهابية في العراق وسوريا وتقديم كامل الدعم اليها، وشن حرب غاشمة في اليمن حيث تدمير البنى التحتية وقتل العشرات من الشعب اليمني بما يشمل الاطفال والنساء وفرض الحصار والمجاعة على ملايين الناس في هذا البلد على ايدي التحالف السعودي المصطنع،؛ مؤكدا ان جيمع ذلك يشكل جانبا من الممارسات غير قابلة للتعويض التي تتلقى مساندة اعضاء هذا الرباعي المزعوم.

وفيما اكد على ان الجزر الثلاث (بوموسى وطنب الكبرى والصغرى) ايرانية بامتياز، صرح موسوي : ان صدور البيانات المتكررة لم ولن تؤدي الى حل اي مشكلة في المنطقة والعالم الاسلامي.

وفي جانب اخر من تصريحاته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على ان القوة الدفاعية والصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية محلية الصنع؛ مردفا ان هذا الاقتدار لا يشكل اي تهديد للدول العربية والاسلامية كما لايمكن التفاوض حوله؛ مقدما النصح الى بعض الدول الاقليمية بان لا تحوّل اراضيها الى مخزن للاسلحة الامريكية، ذلك ان شراء السلاح لا يساعد اطلاقا على تعزيز القوة الوطنية لهذه البلدان ولايمكن استيراد الامن من الخارج.

وقال موسوي : ان الدول التي تغض الطرف عن احتلال الاراضي الفلسطينية المقدسة بواسطة الكيان المحتل للقدس وتقف بكل خنوع الى جانب رئيس الجمهورية الامريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني عند الاعلان عن مشروع معاملة القرن الغادرة، لا يحق لها الاحتجاج على موقف ايران المشرفة للدفاع عن المقاومة في فلسطين ولبنان.

وفي الختام، اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن اسفه للبيان الصادر عن اعضاء "اللجنة الرباعية العربية" المنحازة الى امريكا والكيان "الاسرائيلي" والذي يصف المقاومة الاسلامية الغراء في لبنان بالارهابية، رغم انها شكلت لحد الان اكبر واكثر القوى العربية والاسلامية ردعا بوجه الاعتداءات والمخططات التوسعية للكيان الصهيوني.

رمز الخبر 190765

تعليقك

You are replying to: .
9 + 0 =