متحدث الحكومة : الصناعة الايرانية انتهجت مسارات جديدة نحو التقدم رغم الحظر الراهن

قال المتحدث باسم الحكومة "علي ربيعي" : انه رغم الضغوط الناجمة عن الحظر في البلاد لكن الصناعات الايرانية انتهجت مسارات تنموية جديدة؛ مضيفا ان البلاد بحاجة ماسة الى هكذا قفزة انتاجية اليوم.

وفي مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء، اعرب ربيعي عن ارتياحه لما حققة الشركات المعرفية الايرانية من نمو رغم الحظر المفروض على استيراد نحو 2000 نوع من السلع، لتقطع اشواطا صناعية كبرى في مختلف المجالات المطلوبة داخل البلاد.

واردف، انه رغم الضغوط المفروضة على الظروف المعيشية للشعب الايراني والذي يعود الجانب الاكبر منها الى الحظر الراهن، لكن قطاعي الصناعات والتعدين في ايران يبشران بمستقبل واعد في مجال توفير فرص العمل والبضائع.

وتابع، ان العديد من مراقبي الشؤون الاقتصادية يقرّون اليوم بان ايران تمضي قدما نحو التحول الى مجمع صناعي ضخم.

متحدث الحكومة، نوه ايضا بانجازات "شركة توسيع وتطوير المناجم والصناعات المنجمية" (ايميدرو) القابضة الايرانية في مجال حماية المناجم داخل المناطق المحرومة في البلاد؛ مبينا ان هذه الجهود اتت ثمارها خلال العامين الماضي والحالي حيث ان معظم الصادرات المنجمية تعود الى هذه المناطق.

واشار ربيعي الى استعداد الحكومة لتدشين مشاريع تنموية بقيمة 2,2 مليار دولار خلال العام الحالي (الايراني – بدا في 21 اذار / مارس 2020)؛ بما في ذلك مشروع نقل المياه من الخليج الفارسي الى محافظات هرمزكان وكرمان ويزد (جنوب)، و7 مشاريع اخرى دخلت قيد الانجاز حاليا.

واضاف : ان ما يبعث على السعادة هو التقدم الصناعي الكبير الذي تحقق في صناعات التعدين الوطنية وذلك تزامنا مع الضغوط التي فرضوها علينا؛ مؤكدا ان هذه الانجازات حققت اهداف الصادرات المنشودة خلال العام الحالي ونحن لا نواجه اي مشكلة في مجال النقد الاجنبي لهذا العام.

رمز الخبر 191235

تعليقك

You are replying to: .
1 + 3 =