اللواء سلامي : لا مكانة لسلاح الدمار الشامل في النهج الاسلامي

قال القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي" : ان اسلحة الدمار الشامل، وكما نوه به سماحة قائد الثورة الاسلامية، لا يحظى بأي مكانة في النهج الاسلامي؛ مبينا ان ذلك ليس قرارا تكتيكيا وانما حكم ديني.

"اللواء سلامي" ادلى بهذا التصريح خلال مراسم اختتام مسابقات القران الكريم العامة للحرس الثوري، والتي اقيمت اليوم الخميس في الروضة الرضوية المقدسة بمدينة مشهد (شرقي البلاد).

واضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان السلاح النووي ايضا باعتباره احد انواع اسلحة الدمار الشامل، لا يحظى باي مكانة لدى المنظومة الاسلامية؛ مبينا ان الدين الحنيف لا يؤيد اللجوء الى هذا النهج في مواجهة العدو.

وتابع، بان الولي الفقيه اعلن عن هذا الموقف لتصدي القوى العالمية التي تمتلك السلاح النووي، وقد قرّر في سياق الامتثال الى تعاليم القران الكريم على حظر استخدام اسلحة الدمار الشامل.

واستطرد اللواء سلامي قائلا : ان هذا النهج مؤشر على ان سماحته ترعرع في محضر القران الكريم.

وفي جانب اخر من تصريحاته بمراسم اختتام مسابقات القران الكريم للحرس الثوري، اكد اللواء سلامي على ان المتوقع من الحرس هو ان يكون مظهرا ومساندا للقران الكريم، لانه يسعى لتطبيق العدالة والجهاد في سبيل الله.

رمز الخبر 192278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
2 + 14 =