واضاف نور الله مرادي اليوم الاثنين أن إيران والإمارات ستوقعان غدا الثلاثاء (12 تموز/یولیو) مذكرة تفاهم في مجال التعاون البيئي بهدف تعزيز التقارب الإقليمي لمکافحة ظاهرة الغبار والعواصف الرملية والترابية بحضور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الحفاظ على البيئة الايرانية "علي سلاجقه" ووزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات عبدالله بلحيف النعيمي.
وقال: ان المذكرة ستشمل مجالات مختلفة للتعاون البيئي کخلق فرص لتبادل المعلومات والمعارف المتخصصة والخبرات، وتنفيذ الأنشطة المشتركة، ووضع خطة عمل إقليمية لمکافحة ظاهرة الغبار.
واعتبر إقامة ندوات ودورات تدريبية ولقاءات مشتركة، وتبادل الزيارات بين الخبراء في مجال العواصف الرملية والترابية، وتشكيل فريق عمل خاص للتعامل مع آثار هذه العواصف في المنطقة، واستخدام خبرات المراكز الدولية للتنبؤ المبكر بهذه العواصف وتبادل المعرفة في هذا المجال من أهداف االبلدین في توقيع هذه المذکرة.
وبعد المهمة التي أوكلها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية" ابراهيم رئيسي" إلى رئيس منظمة حماية البيئة لحل مشكلة تلوث الهواء ومكافحة الاتربة، فأن علي سلاجقة، توجه على رأس وفد مكون من مدراء وزارات الطاقة والجهاد الزراعي والشؤون الخارجية، إلى عدة دول في المنطقة لتبادل الآراء مع مسؤولي البيئة في العراق وسوريا والكويت من أجل إدارة ظاهرة الغبار.
وعقد اجتماع حول البيئة والدبلوماسية الإقليمية في 6 يونيو الماضي في منظمة حماية البيئة بحضور سفراء دول الجوار في إطار التقارب الإقليمي للتعامل مع هذه الظاهرة کما سيعقد اجتماع وزراء البيئة لدول الجوار غدا الثلاثاء 12 يوليو الجاري بحضور كبار المسؤولين الايرانيين ووزراء البيئة في البلدان الإقليمية ، وممثلي المنظمات الدولية ذات الصلة.
ویهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحسين الظروف البيئية وحل المشاكل والتحديات العابرة للحدود، وحث السياسيين وصناع القرار على الاهتمام بالقضايا البيئية في التخطيط الوطني والتفاعل مع الدول الأخرى.
وأعلنت دول العراق وأرمينيا وسوريا وقطر وجمهوریة أذربيجان وعمان وتركيا حتى الیوم عن استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع.
تعليقك