امیر عبداللهیان: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة ايران الاسلامية

قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة الجمهورية الإسلامية الایرانیة کونها تتعارض مع سياساتنا ومعتقداتنا

وقال امیر عبداللهیان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  ان تأكيد سماحة قائد الثورة الإسلامية على حرمة انتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل واضح للجميع .
وناقش الجانبان خلال الاتصال، بعض التطورات الإقليمية والدولية، ومنها آخر المستجدات بقطاع غزة والمفاوضات الرامیة لإلغاءالحظر عن ایران.

وقال امیر عبداللهیان : يعيش العالم اليوم في ظروف حساسة من حيث الأمن والسلام مضیفا إن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية هي نتيجة توازن ، وقد تم التأكيد دائما على جوانب مختلفة من هذا التوازن ، لكن بعض الدول تتعامل معها بشكل انتقائي.
وأضاف: نعتقد أن الجوانب التي لم تنفذ من هذه المعاهدة، کضرورة نزع السلاح النووي وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ، يجب أن تحظى باهتمام جاد وأكد أن ایران بصفتها الدولة التي قدمت مبادرات لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، تعلن استعدادها لمواصلة التعاون البناء في هذا المسار.
وتطرق الى المفاوضات في فيينا وقال:  لدينا إرادة جادة وحقيقية للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدیم وقد أثبتنا ذلك وتجري الیوم متابعة المفاوضات بجدية في فيينا.
وأضاف أن نتيجة المفاوضات تتوقف على رغبة أمريكا أو عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق ومستوى المرونة والواقعية التي تظهرها في المفاوضات.
وصرح : أن ایران تتواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكننا نعتقد أنه ينبغي للوكالة أن تحل بشكل كامل قضايا الضمانات المتبقية من خلال تجنبها عن القضايا المنحرفة سياسياً وغير البناءة.

وفي إشارة إلى العدوان الأخير للكيان الصهيوني على غزة واستشهاد العشرات من المواطنين والأطفال والنساء الفلسطينيين ، أكد عبداللهيان: في المحادثة الهاتفية مع أمين عام الجهاد الإسلامي، وجدت أن المقاومة الفلسطينية وفي ظل استمرارها في الدفاع عن أرضها وأمنها سترد بحسم  على الكيان الصهيوني.

وأضاف أمير عبد اللهيان: من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في دعم أهالي غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الفور.

وفي جانب اخر من تصريحاته أعرب عن دعمه لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن ، وشدد على ضرورة رفع الحصار الإنساني بشكل كامل عن هذا البلد.

من جانبه أکد الأمين العام للأمم المتحدة خلال هذا الاتصال على ضرورة إزالة الأسلحة النووية في العالم وضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وقال إن المفاوضات النووية مهمة للغاية بالنسبة لنا وطلبنا من أطراف المشارکة بالمفاوضات إبداء مزيد من المرونة في هذه المرحلة.
وعن كارثة هيروشيما وناغازاكي ، قال: يجب أن نتأكد من عدم تكرار مثل هذه المأساة الرهيبة مرة أخرى ، وفي هذا الصدد ، فإن مسألة نزع السلاح النووي وعدم انتشاره مهمة للغاية.
وقال: نريد بذل الجهد لإغلاق ملف إيران النووي وقد ابلغنا الموضوع للجانبين الأوروبي والأمريكي أيضًا.
وأعرب عن أمله في اتخاذ خطوة جديدة لتحقيق تقارب أكبر في منطقة الخليج الفارسي من خلال تقديم مبادرة جديدة .
كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع الراهن في غزة وأكد: نحن على اتصال بزملائنا في غزة لبدء إجراءات بناءة لوقف اطلاق النار.

وبشأن الأزمة في اليمن ، أشاد بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواقفها البناءة في دعم استمرار وقف إطلاق النار هناك، وطالب بمواصلة دور إيران الفعال في عملية التسوية السياسية في الازمة الیمنیة.

رمز الخبر 192880

سمات

تعليقك

You are replying to: .
7 + 2 =