وقال إيرج مسجدي الیوم السبت في الاجتماع الخاص بـ "مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة غرب آسيا" في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الذي ركز على أفعال الشهيد قاسم سليماني، قال: عندما اغتيل اللواء سليماني، كنت أعمل سفيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق وكان سليماني يأتي باستمرار إلى العراق لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ومساعدة العراق في هذا الصدد، بعبارة أخرى هو لعب دورًا بارزًا في العراق في محاربة الإرهابيين.
وأضا:ف كل زيارات الشهيد سليماني للعراق كانت رسمية وبدعوة من العراق ورحلته الأخيرة إلى العراق جاءت بدعوة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. جاء إلى العراق في كانون الثاني (يناير) وكان من المفترض أن يلتقي عادل عبد المهدي.
وتأكيدًا على أن الشهيد سليماني كان نموذجا في القتال ضد الإرهابيين، أوضح سفير إيران السابق في العراق،كشفت هذه الجريمة الأمريكية عن وجهها الحقيقي لشعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب العراقي الذي سجل مشاركة واسعة في جنازته ملفتا ان استشهاد اللواء سليماني كشف عن العلاقة العميقة بين الشعبين الايراني والعراقي وأثبت مرة أخرى لشعب العراق أن اللواء قاسم سليماني وجمهورية إيران الإسلامية يحملان الحب و الصداقة لهم.
وذكر مسجدي أنه تم نصب تمثال اللواء سليماني في العديد من مناطق العراق مضيفا ان نهج هذا الشهيد جعل الكثير من الشباب في العراق يفكر في المقاومة والدفاع عن وطنهم بارادة اقوى كما اتخذ الكثير من الشباب هذا الشهيد قدوة لهم ويتم اختيار اسم قاسم لكثير من الأطفال المولودين كون اسرهم تحب الشهيد سليماني.
وحول بعض الأخبار التي نشرت عن دور رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في اغتيال الشهيد سليماني قال: لا شك أن لدى الأمريكيين مصادر في سوريا ولبنان والعراق تمكنت من التخطيط لهذا الاغتيال وتنفيذه ملفتا: بالطبع يجب دراسة ما يطرح بهذا الخصوص في محكمة مختصة تمتلك الوثائق والأدلة؛ لا يمكننا توجيه اتهام لأي شخص أو تبرئته.
وأشار إلى أن اغتيال اللواء سليماني على يد الأمريكيين وترامب جريمة تم تنفيذها بالتنسيق مع الصهاينة وهناك قادة المقاومة قد استشهدوا من قبل، لكن الجريمة التي ارتكبها الرئيس الامريكي السابق بحق المسؤول العسكري الايراني، سيسجل في التاريخ وستتم متابعتها سياسيا وقانونيا و قضائيا.
تعليقك