وتبادل وزیر الخارجیة حسين أمير عبداللهيان والشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير خارجية دولة الكويت وجهات نظرهما حول تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية ، بما في ذلك الانتهاك الأخير لمسجد الاقصى من قبل الصهاينة والعمل المهين للصحيفة الفرنسية.
وادان وزير الخارجية في هذا الاتصال الهاتفي ما يقوم به الصهاينة من إنتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه ودعا إلى التنسيق والعمل المشترك للدول الإسلامية للحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للمسجد الأقصى واكد على ضرورة تشكيل آلية شرعية في هذا الصدد لايقاف إهانة المقدسات الإسلامية.
وأكد مير عبد اللهيان مرة أخرى على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي في اتجاه السلام والاستقرار في المنطقة.
بدوره جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في الاتصال الهاتفي موقف الحكومة الكويتية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأدان بشدة ما قام به الكيان الصهيوني مؤخرا من انتهاك حرمة مسجد الأقصى.
ورحب وزير الخارجية الكويتي باقتراح ومبادرة الجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن العمل المنسق لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني التي تعرض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر.
كما أشار إلى التاريخ الأسود لمجلة شارلي إيبدو في إساءة نبي الإسلام (ص) ورفض ما قامت به المجلة الفرنسية واعتبر توجية إلاساءة لعلماء الدين إهانة لجميع المسلمين.
وأكد الطرفان في الاتصال الهاتفي على تعزيز العلاقات الثنائية ورحبا بالاجتماع القادم للجنة العليا للتعاون المشترك بين البلدين.
تعليقك