وجاء في رسالة تعزية بعثها الرئيس آية الله سيد إبراهيم رئيسي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة: تلقينا والحكومة والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية ببالغ الاسى والاسف نبأ الهجوم الإرهابي المفجع الأخير على حمص، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الضباط الشباب في هذا البلد.
وأضاف: إن استمرار الهجمات والأعمال الإرهابية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى استمرار الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين بهدف منع تحقيق الاستقرار وإقامة الأمن الكامل في هذا البلد.
وقال آية الله رئيسي: إن المساعدة في خلق متنفس لاستمرار بقاء وعمليات داعش والإرهابيين التكفيريين في سوريا هو عمل يتماشى ويكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسوريا.
وقال رئيس الجمهورية: لا شك أن المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلين للأراضي السورية، الذين يمنعون ممارسة السيادة الوطنية على وحدة أراضي سوريا والحرب الفعالة ضد الإرهاب. وان المتوقع من المؤسسات الدولية المسؤولة، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القيام بمسؤولياتها في هذا الصدد.
وتابع آية الله رئيسي: إن هذا العمل الإجرامي أظهر أن مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي الذي عانى منه الشعب السوري المظلوم خلال السنوات الماضية.
وأضاف: وفي ختام هذه الحادثة أتقدم بالتعازي إلى فخامتكم والحكومة والجيش والشعب في الجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيقة وجميع ذوي الشهداء، داعين الباري تعالى بالشفاء العاجل للجرحى.
وتعرض حفل تخرج ضباط الكلية الحربية السورية في مدينة حمص لهجوم ارهابي بطائرات مسيرة يوم الخميس.
وفي هذا الهجوم الارهابي الذي استهدف هذا الحفل الذي أقيم بحضور مدنيين وأسر الضباط الخريجين، استشهد العشرات من العسكريين والمدنيين وأصيب المئات.
وأعلنت وزارة الصحة السورية أن 89 شخصا، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، استشهدوا وأصيب 277 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي.
تعليقك