انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، تعقيباً على التطورات الراهنة في فلسطين المحتلة وعمليات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد المحتلين الصهاينة: "عملية طوفان الأقصى كانت حركة عفوية من فصائل المقاومة والأمة الفلسطينية المظلومة دفاعاً عن حقوقها غير القابلة للتصرف وغير القابلة للإنكار، مضيفا: العملية هي رد فعل طبيعي على سياسات الحرب والاستفزاز والتحريض التي ينتهجها الصهاينة، وخاصة رئيس وزراء النظام الصهيوني المتطرف والمغامر.
وتابع كنعاني: الحق الأصيل للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته ضد الاحتلال والعدوان والانتهاكات اليومية والإرهاب المنظم للنظام الصهيوني هو حق طبيعي ومشروع يستند إلى كافة المعايير الدولية والمبادئ الأساسية المعترف بها في القانون الدولي.
واكد كنعاني انه لم يعد هناك طريق آخر للأمة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الصهاينة إلا أن يقاوموا ويعتمدوا على قوتهم الكامنة.
واضاف كنعاني: إيران تؤكد على الحق الأصيل والقانوني للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الجرائم المستمرة منذ خمسة وسبعين عاما من قبل مغتصبي الأرض الفلسطينية.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى ان مسؤولية استمرار وتوسيع نطاق أعمال العنف والقتل التي يتعرض لها الفلسطينيون تقع على عاتق نظام الاحتلال الصهيوني وداعميه.
وتوجه كنعاني بالدعوة إلى الدول الإسلامية لنصرة المسجد الأقصى ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تعليقك