وتطرق "عموئي" إلى زيارة الرئيس الكوبي لطهران بعد مرور 22 عاما على زيارة الراحل "فيدل كاسترو" للجمهورية الاسلامية، وايضا السياسة الخارجية للحكومة الايرانية الثالثة عشرة حيال التعاون مع منطقة امريكا اللاتينية؛ مبينا انه في ظل الاسواق الكبيرة والرؤية السياسية النوعية لدى هذه المنطقة، ينبغي العمل على تطوير العلاقات مع بلدانها بما في ذلك دولة كوبا.
ومضى الى القول : ان تطوير التعاون بين جمهورية ايران الاسلامية ودول امريكا اللاتينية، يشكل خطوة اساسية باتجاه العثور على شركاء تجاريين جدد؛ وهو ما حدى بالحكومة الايرانية لكي تولي مزيدا من الاهمية واكثر من اي وقت مضى للتعاون مع هذه الدول.
واوضح المسؤول البرلماني، ان كوبا تحظى بمقومات وطاقات مهمة للغاية في المجالات الطبية والزراعية والصيدلة؛ مستدلا بالاستفادة من خبرات هذا البلد في مجال انتاج اللقاحات خلال اتساع جائحة كورونا.
واعتبر عموئي، ان زيارة رئيس جمهورية كوبا المرتقبة اليوم الى طهران، بانها فرصة مواتية لاعادة تقييم فرص التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.
تعليقك