انه قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ردا على سؤال حول موقف الرسالة التي أرسلتها إيران إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديد وزير الكيان الصهيوني بقصف غزة: لم يكن هناك إجابة محددة. يوم هدد وزير السياحة في الكيان الصهيوني غزة بهجوم نووي، لم نرى أي رد فعل من دول العالم تجاه هذه القضية.
وأضاف: إن نتنياهو أدلى بتصريحات مماثلة في كلمته بالأمم المتحدة وهدد إيران بهجوم نووي. كما أدلى نائبان عن البرلمان الصهيوني بتصريحات مماثلة؛ لقد كتبت رسالة إلى السيد رافائيل غروسي وطلبت منه متابعة هذه القضية بناءً على واجباته القانونية، وهي أهم واجبات وكالة منع انتشار الأسلحة النووية، وإبلاغ مجلس الأمن الدولي بهذه البيانات الرسمية. و لكن لم يحدث شىء.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية في بلادنا: كان من المتوقع أن يتم متابعة تهديدات إسرائيل في مجلس المحافظين، ولكن بسبب الضغط الشديد الذي يمارسه الصهاينة في المنظمات الدولية، لم يحدث ذلك. وما زلنا نتوقع متابعة هذه القضية لأن التهديد الواضح باستخدام الأسلحة النووية أمر واضح ويجب متابعته.
وتابع القول: "المهم اليوم أن ظروف فلسطين وأحوال غزة أزاحت حجابا عن أوضاع هذه المنطقة وتم التعريف بطبيعة هذا الكيان لشعوب العالم بشكل أكثر دقة".
وقال إسلامي: خلال الـ 75 عامًا الماضية، لم يحدث مثل هذا الموقف ليظهر وجه الكيان الصهيوني وفظائعه أمام العالم. مضيفا ان الصهاينة كانوا يبررون جرائمهم دائماً بتسمية الفلسطينيين بالإرهابيين، ومن حقهم ان يحققوا أمنهم حتى لو يرتكبوا جريمة بحق الفلسطينيين.
تعليقك