أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن عدّة عمليات، اليوم الأربعاء، ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، دعماً لغزّة ومقاومتها.
وأكدت المقاومة في بيانات متتالية، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" إسرائيلية في موقع بياض بليدا، باستخدام أسلحة مناسبة، مشيرةً إلى إصابتها بشكل مباشر.
واستهدف مقاومون تجمعات جنود الاحتلال في مبنى تحصنوا به في مستوطنة "المطلّة"، كما في محيط ثكنة "ميتات"، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسيّة التابعة للاحتلال في موقعه "حانيتا"، بالأسلحة المناسبة التي أصابت تلك التجهيزات بشكل مباشر.
وعقب العمليات، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ صاروخاً مضاداً للدروع أطلق من لبنان نحو "المطلة"، ما أدى الى إصابة وحدة استيطانية واشتعال النيران فيها.
وتحدّث أيضاً عن نيران مباشرة أطلقت من لبنان لتستهدف موقعاً إسرائيلياً في الجليل الغربي، وعن إطلاق صفارات الانذار في الشمال (شمالي فلسطين المحتلّة).
اعتداءات إسرائيلية
من جهته، أفاد مراسل الميادين عن سلسلة اعتداءات نفذها الاحتلال الإسرائيلي على القرى والبلدت اللبنانية، إذ أطلق القنابل الفوسفورية على كفركلا، التي مشطها أيضاً بالرشاشات الثقيلة وقذائف "الهاون".
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات: الخيام، علما الشعب، الضهيرة، البستان، مجدلزون، وطيرحرفا. واستهدفت غارات الاحتلال أطراف مارون الراس، مساحات حرجية عند أطراف بلدات رشاف والطيري.
وفي وقت سابقٍ اليوم، أعلنت المقاومة استهدافها تجمّع لجنود الاحتلال في تلة الطيحات، وبالتزامن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه مستوطنة المنارة في الجليل الأعلى المحتل.
وفي ظل تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، أعلن رئيس مجلس مستوطنة المطلة شمالي فلسطين المحتلة، دافيد أزولاي، تضرر 130 وحدة استيطانية من أصل 650 منذ بداية القتال مع حزب الله.
وأضاف أزولاي، خلال مقابلة له على "القناة 12" الإسرائيلية، أن "هناك شوارع كاملة في المطلة لا يمكن الدخول إليها أو التجول فيها إلا في الليل، خوفاً من صواريخ حزب الله".
310310
تعليقك