انه كتب ناصر كنعاني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أنه بحسب الخبر الرسمي الذي نشرته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن عددا كبيرا من الدول المانحة للوكالة أوقفت مساعداتها فقط بسبب ادعاء لم يثبت مصداقيته من قبل الكيان الصهيوني، الذي يشير إلى أن بعض موظفي الأونروا ساعدوا حماس في عملية 7 أكتوبر.

وتابع نقلا عن مدير عام الأونروا أنه إذا استمر تعليق المساعدات المالية، فمن المرجح أن يضطروا إلى وقف عملياتهم ليس فقط في غزة ولكن في جميع أنحاء المنطقة بحلول نهاية فبراير.

وأشار كنعاني إلى أنه من المفارقة المريرة أنه على الرغم من أن النظام الإسرائيلي قتل أكثر من 26 ألف فلسطيني خلال 120 يوما وتسبب في إصابة عشرات الآلاف من المواطنين، إلا أن أيا من تلك الدول، باستثناء التعبير عن القلق وبعض العروض السياسية غير الفعالة، لم تقم بوضع أي قيود على العلاقات السياسية مع النظام الصهيوني.

وصرح الدبلوماسي الإيراني الكبير في الختام:"الضمائر المستيقظة ستحكم!".