انه لفت الشيخ "نعيم قاسم" في مراسم ذكرى القادة الشهداء في “روضة الشهيدين”- الغبيري، إلى أنّ “الحاج عماد مغنية قائد ملهم بدأ حياته مؤمنا عاملا مضحيا في الميدان، وهو من اوائل الذين التحقوا بمسيرة الامام الخميني ومسيرة حزب الله وكان له الايادي البيضاء في التنمية الجهادية وخوض المعارك وتخريج الكوادر وتحقيق الانتصارات”.
وشدد سماحته على “أننا نريد أن نحرر الأرض والانسان معًا وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء وسنكون امام شرق اوسط مستقل خال من الوجود الاسرائيلي في منطقتنا”.
وأوضح أنّ “إسرائيل في ذروة قوّتها تقتل المدنيين والاطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل و”طوفان الاقصى” كشف ضعف “إسرائيل” ووضع المدماك لبداية الانهيار”، مضيفًا أنّ “المقاومة بعد مرور اربعة اشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في ايقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو”.
وتوجه سماحته بالحديث الى روح القائد الحاج عماد مغنية بالقول: ”ايها الشهيد القائد الحاج عماد غادرتنا في جسدك وبقيت في روحك وعملك تركت ارضنا ولكنك رسمت طريق الوصل من الارض الى السماء وافتقدناك في مجالسنا جسدا ولكنك تظللنا روحا”.
تعليقك