التدخل الاجنبي بقرارات المنطقة يعقد الوضع اكثر/على الجميع التدخل لانهاء الكارثة الانسانية في غزة

اكد النائب السياسي لوزارة الخارجية الايراني، خلال لقاء نظيره من أرمينيا، ان تدخل الأجانب في القرارات المتعلقة بالمنطقة تجعل الوضع أكثر تعقيدا وضررا.

 انع عقدت الجولة الجديدة من المشاورات السياسية بين النواب السياسيين لوزيري خارجية جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية أرمينيا في طهران يوم السبت 9 مارس.

والتقى فاهان كوستانيان، نائب وزير خارجية أرمينيا، الذي سافر إلى طهران على رأس وفد لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين نائبي وزيري خارجية إيران وأرمينيا، مع علي باقري، النائب السياسي لزير الخارجية الايراني.

وتم خلال هذا اللقاء بحث وتبادل أهم القضايا في العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

وفي إشارة إلى الاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين الجارين والصديقين، أكد باقري على الدور الفعال للتشاور المستمر بين مسؤولي البلدين في تحسين مستوى التعاون.

وأشار نائب الوزير السياسي لبلادنا إلى أهمية السلام والاستقرار في المنطقة وضرورة الإسراع في توقيع اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، وشدد على حل القضايا بين دول المنطقة بأيديها، بعيدا عن تدخل الأجانب في القرارات المتعلقة بالمنطقة، مؤكدا ان هذه التدخلات تزيد مدى تعقيد الوضع والأضرار.

وأعرب كوستانيان، نائب وزير خارجية أرمينيا، عن شكره لجمهورية إيران لموقفها بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي والسيادة وعدم تغيير الحدود المعترف بها دوليا، وشدد على أهمية تطوير العلاقات مع إيران.

ورحب بوجود الشركات الإيرانية في مشاريع البنية التحتية في أرمينيا، وشدد على التعاون المتعدد الأطراف في إطار مشاريع النقل، وخاصة ممر الخليج الفارسي والبحر الأسود.

وفي إشارة إلى الوضع الإنساني المؤلم والمزري في غزة، قال علي باقري إن قضية غزة اليوم ليست مجرد إبادة جماعية مفتوحة وجريمة واضحة ضد الإنسانية، ولكنها أيضا أزمة إنسانية كبيرة، استمرارها يستلزم مسؤولية دولية على الجميع. في عالم اليوم، لا يمكن تصور ارتكاب مثل هذه الجرائم من قبل كيان آخر غير كيان الاحتلال، ويجب على جميع الدول أن تحاول إنهاء هذه الكارثة الإنسانية والتاريخية الكبرى في أقرب وقت ممكن.

رمز الخبر 196170

تعليقك

You are replying to: .
6 + 1 =