ويعتزم غوتيريش خلال زيارته تكرار دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، رغم أن الضغوط الدولية المتجددة فشلت حتى الآن في ثني "إسرائيل" عن الهجوم البري المزمع في رفح، حيث لجأ معظم سكان غزة.
وعلى الرغم من التحذيرات من أن مثل هذا الغزو سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تجتاح القطاع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب عليه المضي قدما في الهجوم.
ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، اليوم السبت، الاجتماع مع عمال الإغاثة على الجانب المصري من رفح، على الجانب الآخر من الحدود مباشرة من مدينة غزة حيث لجأ 1.5 مليون فلسطيني.
وكان غوتيريش أعرب بوقت سابق عن صدمته لاستمرار الحرب في غزة خلال رمضان، داعيا إلى إسكات الأسلحة والإفراج عن المحتجزين لدى حماس بمناسبة شهر رمضان لدى المسلمين.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ169، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي في مختلف مدن القطاع، ووسط أزمة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة لعدم سماح القوات الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية بالدخول برا إلى القطاع.
تعليقك