واعتبر آية الله إبراهيم رئيسي، خلال لقائه اليوم الاثنين في اسلام آباد مع نظيره الباكستاني آصف علي زرداري، القواسم المشتركة الدينية والثقافية والحضارية للشعبين الايراني والباكستاني بانها من العوامل المهمة لتعزيز الاواصر وتمهد الارضية لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع رئيس الجمهورية تأكيده على تصميم المسؤولين الكبار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان على تطوير وتحسين مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية، وذكر أن الحفاظ على الاستقرار والأمن المستتب هو أحد الشروط والمتطلبات لتحقيق الأهداف الاقتصادية، وذكر أن إيران الإسلامية تعتبر أمن باكستان من امنها ، وشدد على ضرورة استخدام إمكانات وفرصة الحدود المشتركة بين البلدين لصالح البلدين.
وأشار رئيسي إلى قضية فلسطين باعتبارها قضية العالم الإسلامي الأولى، والتي أصبحت الآن القضية الأولى لعالم الإنسانية، وقال: ان المبادئ السامية للإمام الخميني (رض) القاضية بتحرير القدس الشريف قد تحولت اليوم الى مطلب جميع الشعوب الإسلامية والحرة، وعلى جميع الحكومات الإسلامية أن تقوم بواجباتها في هذا الصدد.
بدوره قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن محبة ومودة الشعبين الإيراني والباكستاني لأهل البيت (ع) وخاصة الامام الرضا (ع) عمقت أواصر الأخوة بين البلدين وشددت على تطلع بلاده الى تطوير وتعزيز العلاقات مع إيران في كافة المجالات، وأكد رغبة المسؤولين الباكستانيين في فتح فصل جديد من العلاقات مع إيران في هذا الصدد.
كما أدان الرئيس الباكستاني الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد سكان قطاع غزة العزل وأكد معارضة الحكومة الباكستانية لأي تدخل أجنبي في المنطقة.
تعليقك