صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية "كاظم غريب ابادي" بأن لا احد ينكر ان العقوبات تؤثر على الشعب ، مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات كما في الماضي.

على هامش مراسم احياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف ، وفي محادثة مع الصحفيين،اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية "كاظم غريب ابادي" على ان البرنامج النووي الإيراني سلمي وهذه النقطة واضحة للجميع، وأشار إلى أن العقوبات الأحادية وغير القانونية لم تحقق أهدافها.

 وبيّن مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية ان لا احد ينكر أن العقوبات تؤثر على حياة الشعب ، وهذا الامر ليس فقط في إيران ولكن في أي دولة أخرى تخضع للعقوبات، لكن الغرض الواضح من فرض العقوبات هو في الواقع إحداث تغييرات اخرى مطلوبة في البلد الخاضع للعقوبات، ومن الواضح أن والجانب الآخر يسعى إلى تحقيق أهدافه التي لم تتحقق في هذا المجال. لذا فإن الطريقة الأكثر حكمة هي البدء بالمحادثات حول رفع العقوبات والعودة الى نفس المسار الصحيح.

وافاد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية بانه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المحادثات على أن تستمر فعليا، وسيتم تحديد الموعد من خلال المشاورات القائمة سويا.مشيرا الى انه ما زال الاعتقاد سائدا أن هناك أرضية وفرص مناسبة لاستئناف الحوار والتوصل إلى التفاهم.

واضاف :كما كانت الحال في الماضي، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات. لقد كانت لدينا هذه الإرادة دائما، و إذا وجدت هذه الإرادة لدى الأطراف الأخرى، ستتشكل الحوارات وستصل إلى نتيجة. وبطبيعة الحال، إذا تبنى الطرفان الآخران سياسة ونهجا مختلفين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تقوم بتعديل نهجها وفقا لنفس السياسة

رمز الخبر 197683

تعليقك

You are replying to: .
1 + 13 =