وافادت ارنا، بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية، ادلى بهذا التصريح لدى استقباله اليوم الثلاثاء الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له.

وهنأ اية الله العظمى خامنئي، خلال اللقاء هذا، بالانتصارات التي حققتها المقاومة في غزة، وقال : ان الانجاز العظيم لقادة ومقاتلي المقاومة الفلسطينية المتمثل في "الاتحاد والانسجام" و"الصمود" أمام العدو، والدفع بعملية التفاوض المعقدة نحو الامام، وصبر صمود الشعب الفلسطيني، مدعاة لفخر المقاومة في المنطقة.

واعتبر سماحته، انتصار المقاومة الاسلامية واهل غزة قبال العدو الصهيوني، بانه شكّل انجازا عظيما للغاية، مؤكدا : ان هذا الانتصار رسّخ معيارا جديدا في نضالات المقاومة.

وعودة الى مخططات امريكا الحمقاء، وتلك التي تتعلق بغزة وفلسطين، استطرد قائد الثورة بالقول : ان هذه المخططات سوف لن تحقق اي تقدم، والذين كانوا يدعون قبل نحو عام ونصف العام، بانهم سيقضون على المقاومة في غضون فترة قصيرة، انفسهم اليوم يتسلمون اسراهم في اطار مجموعات صغيرة من مجاهدي المقاومة، لكنهم في المقابل يفرجون عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين.

اية الله خامنئي، وصف اسلوب المقاومة عند تسليم الاسرى الصهاينة، بأنه تجسيد لشموخ المقاومة امام اعين العالم، وقال سماحته : اليوم الراي العام العالمي متضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي ظل هذه الظروف، فإن كل مخطط لا ينال رضى المقاومة واهل غزة، سوف لن يؤدي الى نتيجة.

في المقابل، تقدم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي بالتهنئة من سماحة قائد الثورة الاسلامية لمناسبة انتصار المقاومة العظيم في غزة؛ مؤكدا على ان هذا النصر مرهون بالمواقف الداعمة والمستديمة للجمهروية الاسلامية، وايضا توجيهات الشهيد السيد حسن نصر الله (رض).

ولفت النخالة، في تصريح له خلال اللقاء مع اية الله العظمى خامنئي اليوم الى، ان الواقع هو بان المقاومة الفلسطينية خاضت طوال العام ونصف العام الاخير، الحرب ضد امريكا والغرب، وبالرغم من عدم التكافؤ بين قوى الجانبين، لكن المقاومة الفلسطينية حققت الانتصارات الكبرى في هذه المعركة.

واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، الوحدة والتضامن الميداني والسياسي بين فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان، احد الاسباب المؤثرة في انتصار غزة، كما قدم خلال اللقاء هذا، تقريرا حول اخر التطورات في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك سير المفاوضات والاتفاق الحاصل؛ مؤكدا : نحن لن نتخلى عن نهج المقاومة وسنبقى جنودا مقاومين على هذا المسار.